علمت صحيفة «الأخبار» من مصدر قيادي في «حماس» أن الحركة تسعى إلى استثمار الانتصار الذي حقّقته أخيراً لتعزيز علاقاتها داخل محور المقاومة، بما في ذلك سوريا.
وأكد المصدر أن «الإشارات الإيجابية الأخيرة ستتمّ ترجمتها قريباً إلى خطوات عملية واتصالات ومباحثات من الوسطاء في المحور، تمهيداً لإنهاء الخلاف السابق والبدء بمرحلة جديدة».
كما أشار إلى وجود عدد من الوسطاء الذين تحرّكوا في هذا الملفّ خلال المدة الأخيرة، وخاصة الفصائل الفلسطينية في سوريا إضافة إلى مبادرة سابقة من حزب الله لا تزال مستمرة، مؤكداً أن الحركة تتعامل بإيجابية مع جميع المبادرات.
و لفت المصدر إلى أن «حماس» ستتشاور مع إيران والحزب الذي سيتمّ عقد لقاءات معه قريباً لتباحث الاستفادة من مخرجات «سيف القدس»، بما فيها قضية عودة العلاقات «الحمساوية» ــ السورية، التي توليها قيادة الحركة حالياً أهمية كبيرة، مشيداً بتصريحات نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، التي تحدّث فيها عن أن «الجهود المبذولة لعودة حماس إلى سوريا قطعت شوطاً مهماً، وأن المعركة في فلسطين تقول إننا أصبحنا على طريق عودة العلاقات بين حماس وسوريا».