كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، عن تمكن الشرطة الإسرائيلية من إحباط مخطط مجموعة من الإرهابيين اليهود، لتنفيذ جرائم ضد فلسطينيي 48، في آخر لحظة.
وذكرت الصحيفة، أن مجموعة تضم العشرات من المستوطنين اليهود الذين يقطنون مستوطنة "العفولة"، اتفقوا على تنفيذ اعتداءات ضد فلسطينيي الداخل تصل إلى حد القتل، من خلال التواصل عبر تطبيق "تيلغرام".
وأشارت إلى أن محققين خاصين تمكنوا من التعرف على طابع المراسلات بين أعضاء المجموعة، قبيل الموعد المحدد لتنفيذ المخطط، وعليه جرى إخبار الشرطة التي أحبطت المخطط.
وعرضت الصحيفة صوراً من المراسلات بين أعضاء المجموعة، إذ جاء في إحداها: "نحن متوجهون لقتل عرب، انتهى". وقال أحد أعضاء المجموعة، "اليوم سأزهق نفسا عربية، وليس لدي مشكلة في أن أسجن مقابل ذلك".
وتباهى أحد أفراد المجموعة بأنه قام في يوم سابق بمهاجمة سائق حافلة عربي في العفولة أثناء أدائه عمله.
ولفتت الصحيفة إلى أن جميع أعضاء المجموعة ينتمون إلى منظمة "لاهافا" الإرهابية التي يقودها الحاخام بنتسي غوفشتين، القيادي في الحركة "الكهاناية"، الممثلة في الكنيست والتي يترأسها إيتمار بن غفير.
وحسب المخطط فإن أعضاء المجموعة خططوا للتغطية على الاعتداءات التي كان ينوون تنفيذها، عبر تنظيم مظاهرة احتجاجية، واستغلالها في الاحتكاك بفلسطينيي الداخل ومهاجمتهم.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن مجموعة الشباب اليهودي تضم العشرات، إلا أن الشرطة اعتقلت تسعة منهم فقط، بعد أن ضبطت بحوزتهم وسائل هجومية مختلفة.
وعلى الرغم من أن الصحيفة لم تحدد المكان الذي كانت المجموعة الإرهابية اليهودية تنوي تنفيذ اعتداءاتها فيه، إلا أن قناة "كان" الرسمية أشارت إلى أنها مدينة "اللد".
يذكر أن شرطة الاحتلال شنت حملات اعتقال طاولت المئات من فلسطينيي الداخل، في حين اعتقلت 15 عنصرا فقط من عناصر التنظيم الإرهابي "لاهافا".
