رام الله: مشاركون يوصون بتجديد البيعة للمسجد الأقصى كعنوان للوحدة الوطنية

الجمعة 28 مايو 2021 05:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
رام الله: مشاركون يوصون بتجديد البيعة للمسجد الأقصى كعنوان للوحدة الوطنية



رام الله / سما /

أوصى مشاركون في ندوة رقمية نظمها معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي بتجديد البيعة للمسجد الأقصى كعنوان للوحدة الوطنية، وكتجسيد للفعل النضالي ضد الاحتلال الإسرائيلي.

كما أوصت الندوة بعنوان "المسجد الأقصى عنوان الوحدة الوطنية"، بمشاركة العديد من المفكرين والسياسيين والناشطين الفلسطينيين والعرب، بضرورة عدم استخدام المسجد الاقصى لتحقيق غايات سياسية فصائلية، وتعزيز دوره في النضال ضد الاحتلال، ودعم صمود المقدسيين في الشيخ جراح وسلوان وباقي مناطق القدس المحتلة.

وهدفت الندوة الى تسليط الضوء على أهمية المسجد الأقصى كعنوان للوحدة الوطنية، وكتجسيد للحالة النضالية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد نائب مدير المعهد حابس الشروف خلال افتتاحه الندوة أهمية القدس في توحيد كافة فئات وفصائل شعبنا الفلسطيني، باعتبارها عاصمتنا الأبدية، داعيا الى أهمية الحفاظ على هوية الأقصى كهوية جامعة وموحدة بعيدا عن الدعايات السياسية والفصائلية.

من جانبه، وصف نائب سماحة مفتى القدس إبراهيم عوض الله، ما حدث في خطبة صلاة الجمعة الماضية في المسجد الاقصى ضد سماحة مفتي القدس محمد حسين والاعتداء عليه من قبل بعض المصليين هو خروج عن الصف الوحدوي الوطني.

واعتبر أن هذه الأحداث مشبوهة وتصب في صالح الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا إلى أن المسجد الاقصى ومفتيه والمقدسيين بأكملهم مستمرون في النضال ضد الاحتلال، ومتمسكون بحماية المقدسات الاسلامية.

وفي سياق الانشطة النضالية التي تقوم بها الهيئة الاسلامية العليا في المسجد الاقصى، أشار المحامي عزام الهشلمون الى استمرار قيام الهيئة بالتضامن السياسي والمعنوي مع الصامدين والمرابطين في الشيخ جراح.

وأدان الهشلمون استخدام ساحات المسجد الاقصى من قبل البعض بهدف تحقيق الاغراض السياسية لبعض الفصائل.

بدوره، أكد الكاتب  والإعلامي أحمد زكارنة، أن القدس تمثل الهوية النضالية للفلسطينيين الموحدة لشعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع والداخل المحتل ولدى فلسطيني الشتات.

واعتبر زكارنة أن رمزية القدس النضالية في الوعي الفلسطيني هي القادرة على تفعيل عملية استنساخ الثورات ضد المحتل.

من جانبه، أكد رئيس المجلس الصوفي الأعلى في الأراضي الفلسطينية عبد الكريم نجم، أن الحركة الصوفية تدين أعمال القذف والسب لرموز العمل الوطني الفلسطيني والشهداء، والتي حدثت في ساحات المسجد الاقصى.

وأشار نجم الى قيام وفد من الحركة الصوفية بزيارة تضامنية لسماحة مفتي القدس معتبرا أن الدور الرئيس للمسجد الاقصى الى جانب الرمزية الدينية، هو تفعيل الفعل النضالي ضد الاحتلال.

من ناحيته، شدد مدير وحدة التطرف في معهد فلسطين جمال العبادي على أهمية نبذ خطاب الكراهية في المسجد الاقصى، مؤكداً أن هذا الخطاب سيؤدي الى تكريس الانقسام وتشتيت الفعل النضالي.