أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده لا تنوي الموافقة على أي تطبيع لعلاقاتها مع إسرائيل طالما لم يتم تحقيق تقدم في عملية السلام يرضي الفلسطينيين.
وقال آل ثاني، في مقابلة مع قناة "العربي" نشرت الخميس، إن التطبيع "قرار سيادي لكل دولة"، ولكنه أشار إلى أن قطر موقفها ثابت وواضح ولن يتغير "ما لم يحصل أي تقدم في عملية السلام بشكل يرضي الفلسطينيين".
وشدد آل ثاني على أن قطر "لم تلمس حتى الآن أي مؤشر على أن إسرائيل تريد الانخراط في حوار من أجل التوصل إلى السلام".
وتوصلت إسرائيل عام 2020 إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات مع كل مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وقالت مرارا إنها تتوقع توسيع هذه القائمة، التي لقد تضم كذلك مصر والأردن، بينما توقع مسؤولون إسرائيليون اتخاذ خطوات مماثلة قريبا مع قطر والسعودية، إلا أنهما أكدتا مرارا على الصعيد الرسمي رفضهما الموافقة على ذلك قبل تحقيق "حل عادل" للقضية الفلسطينية.