أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء يوم الخميس، أنها لن تتعاون مع أي تحقيق حول العدوان على غزة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن الخارجية قولها، إنّ قرار مجلس حقوق الإنسان تجاهل إطلاق 4300 صاروخ من غزة، والجيش الإسرائيلي يعمل وفق القانون الدولي لحماية الإسرائيليين من هجمات حماس العشوائية".
وقالت، إنّ إسرائيل قاطعت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في عام 2009 ، برئاسة القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون ، بعد عمليتها في القطاع في 2008-2009.
وتبنى المجلس، المؤلف من 47 دولة عضوًا، مشروع القرار الذي قدمته منظمة التعاون الإسلامي، والوفد الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، بموافقة 24 صوتًا، واعتراض 9، وامتناع 14 عن التصويت.
وقالت ”نزهة شميم خان“ سفيرة فيجي لدى المجلس، والتي تتولى رئاسة المجلس حاليًا، بعد جلسة خاصة استمرت طوال اليوم:“تم تبني مشروع القرار“.
من جهتها عبّرت أمريكا عن ”الأسف الشديد“ لقرار المجلس، وقالت في بيان:“إن الإجراء الذي تم في مجلس حقوق الإنسان بشأن الصراع في غزة يهدد بعرقلة التقدم الحالي في المنطقة“.