أكد حزب الشعب الفلسطيني على ضرورة استمرار الكفاح الوطني وتعزيز المقاومة الشعبية باتجاه اطلاق الانتفاضة الشعبية الواسعة، الى جانب مساعي اعادة الاعمار في قطاع غزة وترميم ما دمره العدوان الاسرائيلي الاجرامي الذي استهدف ابناء شعبنا في مختلف المحافظات، والعمل على معالجة القضايا المعيشية التي انهكت الفئات الفقيرة والمسحوقة كشرط اساسي لتعزيز صمودهم في اطار المعركة الوطنية المستمرة، الى ان يحقق شعبنا حقوقه الوطنية العادلة . مضيفا بان اعتداءات الاحتلال وممارساته العدوانية بحق ابناء شعبنا خاصة في القدس لن تتوقف بعد جولة التصعيد الاخيرة .
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قيادة الحزب في محافظة الوسطى، وبمشاركة عضو المكتب السياسي نافذ غنيم، وعضو اللجنة المركزية وسكرتير المحافظة رائد ابو زايد .
وفي معرض حديثه، اشاد غنيم بوحدة ابناء شعبنا وبصموده وبمقاومته التي تنوعت في اطار الوحدة الكفاحية، وتحت شعار مواجهة الفاشية الاسرائيلية وسياسة التهجير والتمييز العنصري بحق ابناء شعبنا داخل اراضي ٤٨، وفي التصدي للعدوان الاسرائيلي الارهابي على قطاع غزة .
واعتبر غنيم ان وقف العدوان الاجرامي على ابناء شعبنا في قطاع غزة كان هدفا مباشرا لكل الفلسطينيين، الى جانب وقف الاعتداءات المختلفة في مدينة القدس .
واضاف قائلا " يمكن القول ان ابرز ما تم انجازه في اطار المعركة المتكاملة التي خاضها ابناء شعبنا باساليب متعددة خلال الايام الاخيرة، تمثلت في تعزيز وحدة شعبنا في مناطق تواجده كافة، وفي تعزيز مكانة القضية الفلسطينية والهوية الوطنية الجامعة لكل ابناء شعبنا، كما نجحت بقوة في تعرية حكومة الاحتلال وممارساتها العنصرية والفاشية امام العالم، الامر الذي ادى الى انطلاق ملايين الجماهير في مختلف بلدان العالم صارخين باعلى اصواتهم ضد الاحتلال والعدوان، ومن اجل الحقوق الوطنية لشعبنا" .
كما شدد على ضرورة المراكمة على ما جرى باتجاه تحقيق انجازات سياسية ملموسة على طريق التحرير والاستقلال والدولة والعودة، معتبرا ان من شروط تحقيق ذلك هو وحدة الموقف السياسي الفلسطيني.. والمغادرة الفورية لحالة الانقسام، خاصة بعد ان فرض شعبنا بالدم والكفاح وحدته الميدانيه، وان تتجه كل الجهود بما يخدم المصلحة الوطنية العليا بعيدا عن اي حسبات فئوية .
وفي الختام اكد ابو زايد على اهمية تقييم المرحلة السابقة واستخلاص العبر.. داعيا جميع منظات الحزب الى استكمال عقد مؤتمراتها التي تاخرت بسبب ازمة كورونا والانتخابات .