طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر اليوم الإثنين، مؤسسات المجتمع الدولي الإنسانية والحقوقية، بالعمل الجاد لإعادة تفعيل موضوع الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.
وأوضح اللواء أبوبكر أن استمرار اعتقال 25 أسيراً لهذه السنوات الطويلة، يعد جريمة حقد وعنصرية مستمرة، خاصةً أنه كان من المفترض الإفراج عنهم في الدفعة الرابعة والأخيرة من التفاهمات التي تمت بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال خلال 2014، حيث تم الإفراج عن ثلاث دفعات واستمرار اعتقال الدفعة الأخيرة.
وأكد اللواء أبو بكر أن هؤلاء الأسرى القدامى والذين يطلق عليهم (عمالقة الصبر) يعتبروا رموزا وعناوين للشعب الفلسطيني، فهم يقضون أحكاماً متفاوتة منذ اعتقالهم قبل أكثر من 30 عاماً.
ووجه اللواء أبو بكر تحياته لهؤلاء الأبطال الصامدين، وعلى رأسهم كريم يونس وماهر يونس وكافة الأسرى.