تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتح معبري بيت حانون وكرم أبو سالم إلى قطاع غزة اليوم، الإثنين، من أجل إدخال مساعدات إنسانية دولية، بعدما أغلقتهما أمس. وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه سيتم إدخال عتاد طبي من الأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، ودخول ناشطين في منظمات إغاثة وصحافيين أجانب إلى القطاع من معبر بيت حانون.
ونقلت الصحيفة عن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قوله أمس، إنه يسعى إلى اشتراط أي مساعدات لقطاع غزة بصفقة تبادل أسرى.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، أمس، إن "المستوى السياسي في إسرائيل يعتزم تغيير سياسته تجاه قطاع غزة وحماس"، وأن "أي طلب لنقل بضائع عن طريق كيرم شالوم، جثث مخربين ماتوا في مستشفيات في إسرائيل ومواطنين يريدون العودة إلى غزة سيُرفض".
وتابع المسؤول الأمني أنه "حسبما فهمنا، فإن إسرائيل تعتزم تغيير قواعد اللعبة مع غزة. وتم نقل رسائل بهذه الروح إلى الوسطاء المصريين. ويتوقع أن ينتقلوا من إسرائيل إلى غزة اليوم ونقل الرسائل من إسرائيل".
ووصل قبيل ظهر أمسوفد أمني مصري إلى قطاع غزة لاستئناف مشاورات وقف إطلاق النار. وانتقل الوفد المصري من إسرائيل إلى القطاع عبر معبر بيت حانون. وهذه الزيارة الثانية للوفد المصري إلى قطاع غزة منذ وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع. والتقى الوفد المصري قيادة حركة حماس، لاستكمال الحديث حول ملف التهدئة.
وأبلغ الوفد المصري قيادة حماس، بأن القاهرة تلقت وعودا أميركية وأوروبية بإعادة إعمار غزة، وأن المرحلة القادمة ستشهد البحث بالشكل التفصيلي في عملية الإعمار، التي تحتاج إلى هدوء، لكي يقوم الممولون لهذه المشاريع بتنفيذها.
