تمكنت إدارة هندسة المتفجرات بالشرطة في غزة، من تحييد أكثر من 295 صاروخا وقذيفة للاحتلال، سقطت على منازل المواطنين، وما زالت تعمل بالرغم من قلة الإمكانات واستهداف مقرها الرئيس.
وشدّد مدير عام الشرطة الفلسطينية في غزة، اللواء محمود صلاح، على أن الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في زعزعة الأمن وتهديد الجبهة الداخلية, مؤكداً أن الشرطة ستشرع بإعادة بناء ما دمره الاحتلال، وستستمر بتقديم خدماتها.
وقال خلال جولة نظمت للصحفيين ووسائل الإعلام على المباني المدمرة في مدينة عرفات للشرطة إن الاحتلال عمل على إرباك الجبهة الداخلية، موضحا أن الشرطة عملت في إداراتها المتخصصة ومحافظاتها كافة في ظل حالة العدوان، وتمكنت من الوصول لأبناء الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات لهم.
وأضاف "ساهم أفراد الشرطة إلى جانب طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية في تقديم المساعدة الإغاثية لأبناء شعبنا، وتوفير الجو المناسب لفرق وطواقم الإنقاذ، التي عملت على حماية أرواح وممتلكات المواطنين".
وبيّن أن إدارة المباحث العامة عملت على حفظ وتعزيز الجبهة الداخلية، وقطع الطريق أمام مروجي الشائعات، وتم اتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
وأشار إلى متابعة إدارة العمليات والاتصال بالشرطة استغاثات المواطنين، وتلقت أكثر من 12 ألف اتصال استغاثة خلال العدوان، وقدّمت الخدمات اللازمة لهم.
وتابع: "قدمت شرطة المحافظات الخمس والشرطة النسائية خدماتها لأهلنا في أكثر من 60 مراكزاً لإيواء النازحين من جراء القصف الإسرائيلي، وحافظت على حالة الأمن والاستقرار ومنع التجاوزات".
ودمرت طائرات الاحتلال ثمانية مقرات للشرطة في القطاع من ضمن 74 مقرا حكوميا جري تدميرها خلال العدوان.