بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأربعاء، في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الجهود الدولية المبذولة لوقف فوري لإطلاق النار في البلاد.
وشدّد الرئيس عباس على "ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الوحشية الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والذي تسبب بكارثة ودمار يجب محاسبة إسرائيل على ما ترتكبه"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية.
وأضاف: "إنه من الضروري العمل على وقف اعتداءات المستوطنين المدعومين من القوات الإسرائيلية في مدينة القدس، ومحاولات الاستيلاء على بيوت المواطنين في حي الشيخ جراح، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
كما وجه عباس الشكر لغوتيريش على هذه الجهود التي تقوم بها المنظمة الدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مشددا على "ضرورة توفير مساعدات إنسانية عاجلة لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لعدوان وحشي، وبذل جهود مضاعفة لإنقاذ الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية".
وأكد عباس، أن "ما يحدث من تصعيد إسرائيلي متكرر على الشعب الفلسطيني، يتطلب البدء بحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية تقوم به اللجنة الرباعية الدولية، والدعوة لمؤتمر دولي للسلام، وذلك لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
من جانبه، أكد غوتيريش أن "الأمم المتحدة تبذل جهودا مضاعفة من أجل تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وتحقيق التهدئة وتوفير المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة، ومواصلة العمل مع الرباعية الدولية من أجل تحقيق أفق سياسي يؤدي إلى السلام الشامل والعادل وفق القانون الدولي".