أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، عن دعم بلاده لـ"حرب الفلسطينيين" ضد إسرائيل، معتبرا أنه لم يبق أي مكان آمن لأي "صهيوني" في الأراضي المحتلة.
وقال سلامي، خلال كلمة ألقاها اليوم الأربعاء في تجمع بطهران لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية: "الفلسطينيون يصنعون ملحمة جديدة ويضربون تل أبيب بصواريخ قاسم وسجيل ونحن سنبقى إلى جانبكم دائما".
وشدد على أنه "لم يعد هناك أي مكان آمن لأي صهيوني في فلسطين المحتلة"، معتبرا أن "إسرائيل تقف اليوم أمام طريق مسدود فلا يمكنها متابعة عملياتها العسكرية ولا يمكنها إيقافها".
وقال إن "منظومة القبة الحديدية وقفت عاجزة أمام صواريخ المقاومة والأمريكيون أول من غادر تل أبيب".
وأشار سلامي إلى أن "فلسطين اليوم تتغير وتقود ساحة المواجهة بالصواريخ بينما إسرائيل تتصدع"، وأكد: "الحرب ضد إسرائيل لا تخص الفلسطينيين ونحن ندعم هذه الحرب".
وتابع قائد الحرس الثوري: "فلسطين باتت قضية العالم ولم تعد جغرافيتها تقتصر على الضفة وغزة".
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها، الأمر الذي ردت عليه الفصائل الفلسطينية باستهداف أراضي سيطرة إسرائيل بهجمات صاروخية.
ويوم 10 مايو بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بينما أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع عن مقتل 219 فلسطينيا حتى الآن، بينهم 63 طفلا، إضافة إلى ما يربو على 1500 جريح، كما قتل 28 على الأقل جراء الاشتباكات في الضفة الغربية.
وشنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ، لكن الهجمات والاشتباكات أسفرت، عن مقتل 14 إسرائيليا وإصابة عشرات آخرين.