طالب عدد من أعضاء "الكونغرس" الأمريكي، بتجميد صفقة الأسلحة التي أقرتها إدارة الرئيس جو بايدن مع الاحتلال "الإسرائيلي" بقيمة 750 مليون دولار، والتي تحتوى علي أسلحة وصواريخ متطورة. وفق القناة 12 العبرية.
ووفق القناة العبرية، فإن رئيس لجنة الخارجية جرجوري ماكس والمعروف بتأييده لـ"إسرائيل" ضمن القائمة التي طالبت بايدن بتجميد الصفقة وإعادة دراستها بسبب التصعيد الحالي مع غزة.
يأتي ذلك في ظل الحديث عن زيادة الضغوطات التي يتعرض لها بايدن من داخل الحزب الديمقراطي ومن المجتمع الدولي ومطالبته برفع الغطاء السياسي عن الاحتلال ومنعه من استمرار عدوانه على غزة والعمل بقوة لإنهاء التصعيد ووقف إطلاق النار.
وأمس الإثنين، وافقت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على بيع أسلحة دقيقة التوجيه بقيمة 735 مليون دولار للاحتلال، في الوقت الذي تشن فيه "إسرائيل" عدوانا على الأراضي الفلسطينية، وخصوصا ضد قطاع غزة، وتتهمها جهات حقوقية دولية بارتكاب جرائم حرب.
وأضافت صحيفة "واشنطن بوست" ان عددا من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين في الكونغرس عبروا عن معارضتهم للصفقة، بعدما تم إخطار الكونغرس بهذه الصفقة في 5 أيار/ مايو الجاري.
ووقع 28 عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي، الليلة الماضية، على عريضة دعوا فيها بايدن إلى وقف عدوان الاحتلال ضد قطاع غزة.
وشدد السيناتورات في العريضة، وبينهم بيرني ساندرز وإليزابيث وورن وجون أوسوف، على عدد الضحايا الكبير في قطاع غزة من جراء الغارات والقصف الإسرائيلي، وأشاروا إلى أن بينهم عددا كبيرا من الأطفال.
وارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، إلى 212 شهيدا وأكثر من 1400 إصابة.