وضع وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم الاثنين، وزير خارجية الجمهورية الإيطالية لويجي دي مايو، في طبيعة التطورات الحاصلة في عدوان الاحتلال على شعبنا وجرائمه المتواصلة ضد أهلنا في قطاع غزة، والضفة، وفي القدس بشكل خاص.
وأعرب عن رغبة دولة فلسطين في رؤية نهاية لهذا العدوان والعنف المرافق له، وأنها تبذل كل الجهد الممكن مع عديد الجهات لصالح الضغط على دولة الاحتلال لوقف اعتداءاتها، ولتوفير الحماية لشعبنا، ومن اجل فتح الافق السياسي لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة.
بدوره، قدم دي مايو تعازيه وتعازي الحكومة والشعب الايطالي نتيجة لسقوط اعداد كبيرة من الضحايا الأبرياء من الفلسطينيين نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة تحديدا وبقية الارض الفلسطينية المحتلة.
وأبدى قلقه البالغ من التصعيد الحاصل في المواجهات الدائرة منذ عدة أيام، والتي كانت نتيجة لاعتداءات إسرائيل المتعددة بحق سكان حي الشيخ جراح والمسجد الاقصى المبارك، مؤكدا أهمية وقف العنف الدائر، مطالبا بوقفه حفاظا على حياة الأبرياء من المدنيين، وحفاظا على البنية التحتية ومساكن المواطنين من الدمار.
وأكد دي مايو أهمية الاجتماع الذي سيعقد يوم غد لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لمناقشة هذا العنف المتواصل، والدعوة لوقفه لتقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الامكانية لاستئناف المسار السياسي، مع اهمية وقف كافة الإجراءات الاحادية خاصة في مدينة القدس وما له علاقة بالاستيطان او إخراج المواطنين الفلسطينيين من منازلهم او بتغيير الوضع القائم للأماكن المقدسة وتحديدا المسجد الاقصى المبارك.
وتم التوافق بين الوزيرين على متابعة هذا الاتصال بعد انتهاء الاجتماع الوزاري الأوروبي.