أكّدت شركة توزيع الكهرباء محافظات غزة، اليوم الجمعة، على أنّ الوضع سيكون صعباً للغاية، في حال استمرار إغلاق حاجز كرم أبو سالم ومنع إدخال شحنات الوقود.
وقال مدير العلاقات العامة بشركة توزيع الكهرباء، محمد ثابت، في تصريح صحفي: "أتوقع أنّ تتوقف محطة التوليد عن العمل يوم الأحد القادم".
وأضاف: إنّ "ذلك يتزامن مع تعطل خطوط رئيسية من داخل أراضي عام 48، والتي تحمل كمية كبيرة من الكهرباء"، معبرًا عن خشيته من انهيار قطاعات حيوية مثل الصحة والمياه والبيئة والصرف الصحي والخدمات العامة.
وتابع: "بلا شك سيؤثر ذلك بشكل مباشر وخطير على حياة المواطنين خاصة في ظل تحديات مواجهة فيروس كورونا"، لافتًًا إلى وجود "نقصٍ حاد في المواد والمستلزمات الطبية والخدمية".
وفي رسالة وجّهها إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمؤسسات الحقوقية، أكّد ثايت، على ضرورة التدخل السريع والعاجل لوقف التدهور الخطير المتوقع.
ولفت إلى وجود خسائر بملايين الدولارات نتيجة الدمار الذي لحق بشبكة توزيع الكهرباء، مبيّنًا أنّ افتقار مخازن شركة توزيع الكهرباء لمواد الصيانة اللازمة يشكل تحديًا جديًا وغير مسبوق للشركة.
وأردف: "إنّ المتوفر من الطاقة قرابة 120 ميجاوات في أحسن الظروف، والطلب 400 ميجاوات، وهناك تعطلات دائمة ومستمرة للخطوط بفعل القصف اليومي".
وحذّر من تأثر انقطاع الكهرباء على غرف العناية المكثفة، أجهزة انتاج الاكسجين، حضانات الأطفال الخدج، أجهزة غسيل الكلى، أجهزة التصوير المقطعي، وحدات الاستقبال في المستشفيات، بالإضافة إلى ترحيل النفايات الصلبة من قبل البلديات.
وأشار إلى وجود خشية من توقف قريب لمضخات الصرف الصحي نتيجة نقص الكهرباء، الخشية من توقف محطات تحلية المياه الصالحة للشرب عن العمل.
