اعتدت قوات الاحتلال، قبل قليل، على المصلين خلال توافدهم الى المسجد الأقصى، عبر باب المجلس.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال احتجزت أحد الشبان خلال دخوله إلى الأقصى، عبر باب المجلس، واحتجزت هويته، ورفضت إدخاله إلى الأقصى دون سبب، وخلال ذلك اندلعت مشادات كلامية بين الشبان وأفراد الشرطة المتمركزة على الباب، ثم قام أحدهم برش غاز الفلفل بشكل عشوائي.
وأضاف الشهود أن قوات كبيرة اقتحمت منطقة باب المجلس، واعتدت على المصلين بالضرب، وألقت قنبلة صوتية، كما اقتحمت القوات مدخل الأقصى في ذات المكان، محاولة ملاحقة الوافدين إليه.
كما اعتدت قوات الاحتلال قبل الظهر على مجموعة من الشبان في منطقة باب الأسباط، وحاولت منعهم من الدخول إلى الأقصى.
ورغم القيود واجراءات الاحتلال، أدى حوالي 20 ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وتحدث خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن الانتهاكات التي تعرض لها الأقصى خلال شهر رمضان، واستهداف المصلين الصائمين، وتعمد اصابتهم في منطقة العيون والرأس، مؤكدا أن الأقصى للمسلمين وحدهم.
وعقب انتهاء الصلاة انطلقت مسيرة حاشدة في الأقصى.