وقوفا عند مسؤولياتها الاجتماعية والدينية والإنسانية. واستجابة لاحتياجات الأيتام والأسر الفقيرة في شهر رمضان الفضيل الذين بعانون أوضاعا اقتصادية صعبة. وزعت جمعية قطر الخيرية طرودا غذائية لأكثر من 13 ألف مستفيد في محافظات الضفة الغربية.
وقال حذيفة جلامنة/ مدير مكتب فلسطين أن هذا التدخل سنوي ويهدف إلى تعزيز التكافل والتراحم وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الفقيرة والمتعففة، وكذلك الأيتام، ويكتسب أهمية هذا العام بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة بسبب جائحة كورونا.
وبين جلامنة أن إطارا للعمل جرى توقيعه مع وزارة التنمية الاجتماعية، وأن شراكة تكاملية حقيقية تجسدت طوال مراحل العمل انعكست في الاختيار الدقيق لقوائم المستفيدين، والتعاون في المديريات المختلفة بين طواقم الجمعية والوزارة، وثمن جلامنة هذه الشراكة، مشيدا بطواقم وكوادر وزارة التنمية الذين يتفاعلون مع جميع مشاريع الجمعية بروح الشراكة والمسؤولية والمهنية.
وأوضح جلامنة أن عملية توزيع الطرود التي انتهت اليوم شملت غالبية محافظات الضفة الغربية، وتمت بيسر وسلاسة، وعلى النحو الذي يراعي حقوق الفئات والأشخاص الأكثر ضعفاً ويعزز سلامتهم ويصون كرامتهم وحقوقهم.
وختم جلامنة بأن قطر الخيرية تتفاعل بإيجابية مع احتياجات الأسر الفقيرة والأيتام في هذه الظروف الصعبة، وتعمل دائما على مراجعة وتقييم تدخلاتها الإنسانية، وتسعى جاهدة لزيادة هذه التدخلات من حيث الكم والنوعية.
