طالب وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الحكومة الإسرائيلية بوقف الإخلاء القسري للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح، معبرا عن قلق الحكومة البريطانية من التطورات والهجوم الإسرائيلي على المقدسات الاسلامية في القدس.
وقال كليفرلي في بيان صدر، اليوم السبت، إنه يشعر بالقلق من التوتر المتصاعد في القدس والمرتبط بالتهديدات بإخلاء العائلات الفلسطينية من الشيخ جراح، داعيا الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن الإخلاءات القسرية، والعمل من أجل التهدئة في القدس الشرقية.
من جانبها، انتقدت الوزيرة الأولى في الحكومة الأسكتلندية نيكولا سيرجن إسرائيل لاقتحامها المسجد الأقصى الليلة الماضية.
ووصفت سيرجن في تغريدة لها الاقتحام بالمستهجن والذي لا يمكن تبريره، خصوصا أنه جاء خلال شهر رمضان الفضيل.
وطالبت إسرائيل بالتوقف الفوري عن ممارسة العنف ضد الفلسطينيين العزل.
من جهته، رحب سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط بموقف الحكومة البريطانية المطالب بوقف تهجير المقدسيين من حي الشيخ جراح، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين على المواطنين.
وأضاف أن إسرائيل لا تُذعن للبيانات بل للخطوات العملية من قِبل بريطانيا والمجتمع الدولي، ومنها توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال لارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما فيها اقتحام المسجد الأقصى وجرح مئات المصلين ليلة أمس.
من جانب آخر، سلم سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة رسالة موجهة من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، لرئيس البرلمان البريطاني لينزي هويل، تتعلق بالأوضاع الخطيرة في حي الشيخ جراح وباقي المناطق في مدينة القدس المحتلة.
وطالب الزعنون في رسالته الحكومة البريطانية بأخذ مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل لوقف هذه الجريمة بحق سكان حيي الشيخ جراح وسلوان.