حواتمة يدعو ليوم غضب دفاعًا عن القدس

السبت 08 مايو 2021 02:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
حواتمة يدعو ليوم غضب دفاعًا عن القدس



دمشق / سما /

دعا نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إلى تحويل يوم الإثنين، إلى يوم غضب فلسطينيًا وعربيًا، في مواجهة عربدة المستوطنين وجيش الاحتلال، دفاعًا عن القدس والأقصى.

ووجه حواتمة في رسالة مفتوحة وزعتها الجبهة، التحية لأهل القدس الذين يتصدون للاحتلال، معتبرًا ما يجري "صورة مشرفة من صور حرب الاستقلال التي يخوضها شعبنا المناضل في مواجهة دول الاحتلال وقطعان المستوطنين".

وقال "إن الدفاع عن مقدسات مدينتنا، من الأقصى، إلى كنيسة القيامة، هو دفاع عن الشخصية والكرامة الوطنية لعاصمة دولتنا المستقلة، ونموذج متقدم لما يجب أن تكون عليه العلاقة اليومية مع دولة الاحتلال وعصابات المستوطنين، بديلاً للتنسيق الأمني، والتبعية الاقتصادية، وبديلاً لقيود اتفاق أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي".

وأكد حواتمة على ثقته العالية بأن "شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة سوف يجعل كل شبر من أرض الضفة قطعة من هبة القدس وانتفاضتها، وسوف يكون، وكما كان على الدوام، في حالة تأهب وطني وثوري، لن يترك القدس وحيدة، ولن يترك حي الشيخ جراح لمصيره على يد قوت الاحتلال ومشاريع التهجير والهدم والضم". كما قال.

وحيا الأمين العام للجبهة الديمقراطية، الفلسطينيين في الشتات الذين "خرجوا في أزقة مخيمات البؤس ثائرين على الاحتلال ودفاعًا عن القدس"، داعيًا الجالية الفلسطينية في كل مكان، إلى اعتبار القدس أمانة في أعناقها، في حراكها الجماهيري الذي نتلمس علاماته وآثاره على الدوام. كما قال.

وحذر حواتمة من خطورة "ما تحضر له عصابات المستوطنين، وقطاع الطرق في جيش الاحتلال لمدينة القدس يوم الاثنين القادم، لاجتياحها، واجتياح الأقصى، في خطوة مفضوحة تهدف إلى فرض تقاسمه زماننا ومكاننا، على غرار الإجراء العدواني الذي فرض على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الباسلة". كما قال.

ودعا إلى "اتخاذ كل الإجراءات النضالية والكفاحية لجعل هذا اليوم يومًا فلسطينيًا وعربيًا مشهودًا، في مواجهة عربدة قطعان المستوطنين، وقطاع الطرق في جيش الاحتلال، وإغلاق الشوارع أمام دوريات الاحتلال، وقطعان المستوطنين، وإعلاء كل أشكال الغضب والتمرد والثورة، دفاعًا عن كرامتنا الوطنية وكرامة مدينتنا المقدسة، بمعالمها الدينية والتاريخية، وبكل مظاهرها، ودفاعًا عن كل بيت، وكل متجر، وكل مدرسة، وكل زاوية من زواياه".

وختم حواتمة رسالته بالقول "أؤكد ثقتي بأن التاريخ سوف يرسم لهذه الأيام المجيدة من نضال شعبنا، صورها الرائعة، باعتبارها فصلاً من فصول مسرة النضال في حرب الاستقلال وتقرير المصير وعودة أبنائنا اللاجئين".