شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة خفض التصعيد القائم في مدينة القدس، مشيرا إلى ضرورة ملاحقة المسؤولين عن استخدام العنف والتحريض من جميع الأطراف.
وأعرب الاتحاد في بيان أصدره اليوم السبت عن قلقه إزاء تصعيد التوترات ووتيرة العنف بشكل خطير في الأيام الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس الشرقية التي شهدت الليلة الماضية مواجهات في الحرم الشريف، مضيفا: "العنف والتحريض غير مقبولين، وينبغي ملاحقة المسؤولين عنهما من جميع الأطراف".
وتابع البيان أن الاتحاد الأوروبي يحث السلطات على اتخاذ خطوات عاجلة لخفض التوترات القائمة في القدس، مشددا على ضرورة تفادي أعمال التحريض حول الحرم الشريف واحترام الوضع القائم هناك.
وطالب الاتحاد الزعماء السياسيين والدينيين من جميع الأطراف بـ"ضبط النفس وتحمل المسؤولية وبذل قصارى الجهد لتهدئة الوضع المتفجر".
كما تطرق البيان إلى قرار السلطات الإسرائيلية إجلاء عدد من العوائل الفلسطينية قسريا من منازلهم في حي الشيخ جراح وغيره من أجزاء القدس الشرقية، مشددا على أن هذا الأمر يستدعي بالغ القلق.
وتابع: "تعد إجراءات كهذه غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي ولن تخدم إلا تأجيج التوترات على الأرض".