قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الثلاثاء، إن الشعب الفلسطيني أثبت على الدوام تمسكه بالثوابت الوطنية غير القابلة للمساومة والتجزئة والتفريط، في رسالةٍ واضحة للمهرولين من ملوك وأمراء التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأوضح النخالة خلال لقاء جمعه بقادة الفصائل الفلسطينية في الخارج، أن نهج المقاومة وخيار المواجهة للاحتلال، القادر على إفشال مخططاته التآمرية، من خلال إدامة الاشتباك معه في معركة الحقوق.
وأشار إلى أن هذه المرحلة من النضال الفلسطيني مرحلة تحرر وطني، تتطلب تحديد الأولويات الوطنية، لدعم انتفاضة شعبنا المتجددة، واستمرار المقاومة والمواجهة حتى إنجاز هدف التحرير والعودة.
ودعا النخالة لوحدة الموقف الفلسطيني وتعزيزه لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، من خلال استعادة المشروع الوطني الفلسطيني، وإعادة بناء منظمة التحرير على أساس برنامج سياسي مقاوم.
كما دعا، القوى الحيّة في العالم وشعوب أمتنا العربية والإسلامية بالدعوة إلى النهوض والتحرك نصرةً للقدس وفلسطين.