أعلنت وزارة الداخلية الأردنية في بيان، الإثنين، أنها قررت إعادة فتح معبرين برييين حدوديين مع المملكة العربية السعودية وسوريا، أمام المسافرين بعد نحو تسعة أشهر من إغلاقهما بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال البيان الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية، إن "وزارة الداخلية بدأت اعتبارا من اليوم، الإثنين، بتفعيل المنصة البرية في مركز حدود العمري (مع المملكة العربية السعودية) بواقع (200) شخص يوميا، وفي مركز حدود جابر (مع سوريا) بواقع (150) شخصا يوميا، وحسب الشروط الصحية المعتمدة؛ وذلك بهدف تسهيل وتبسيط الإجراءات".
وعلى الوافدين إلى المملكة عبر هذين المعبرين التسجيل على منصة إلكترونية حكومية مخصصة تدعى "فيزيت جوردان"، و"غيت واي تو جوردان"، وإجراء فحص كورونا (بي سي آر) قبل خمسة أيام من مجيئهم للمملكة؛ كي يحصلوا على موافقة "كيو آر كود" للدخول.
وكانت السلطات الأردنية أغلقت هذين المعبرين، في آب/ أغسطس الماضي، بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوف العاملين فيهما.
وأعاد الأردن، الشهر الماضي، حركة السفر عبر معبر ”العقبة نويبع“ مع مصر إلى طبيعتها، بعد أكثر من عام على إغلاقه.
وكان الأردن أعاد، في 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فتح ثلاثة معابر حدودية مع السعودية وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بعد نحو سبعة أشهر من إغلاقها بسبب جائحة كوفيد-19.
والمعابر الثلاثة هي: مركز حدود ”المدورة“ مع السعودية، وجسر الملك حسين وجسر الشيخ حسين (مع الأراضي الفلسطينية وإسرائيل).
وقالت المملكة حينها، إن كلا من مركز حدود المدورة (جنوب المملكة)، وجسر الشيخ حسين (شمال غرب) يستقبلان مئة مسافر يوميا، فيما يستقبل جسر الملك حسين (غرب) 150 مسافرا.
وتراجعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الأردن، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسُجلت الإثنين 1272 إصابة و28 وفاة، بعد أن كانت بلغت أرقاما قياسية في آذار/ مارس الماضي، ووصلت إلى أكثر من تسعة آلاف إصابة، وأكثر من 100 وفاة، في 22 منه.
كما سجلت المملكة، يوم الأحد، ثلاث إصابات بالمتحور الهندي لفيروس كورونا.
وفي الإجمال، سجل الأردن أكثر من 714 ألف إصابة بفيروس كورونا، و8925 وفاة.