قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن الاحتلال والمستوطنين دنسوا المسجد الاقصى خلال شهر نيسان الماضي بأكثر من 20 تدنيسا.
وأوضحت الوزارة في تقرير اليوم الاثنين، أن المسجد الاقصى، والقدس شهدا احداثا متسارعة وهجمات من قبل قوات الاحتلال على المصلين والمتواجدين بباب العامود، وكثفت عصابات المستوطنين من اقتحاماتها للمسجد الاقصى واستفرزازها للمصلين وللمواطنين، وبلغ الأمر قيام ما تسمى مؤسسة "تراث جبل الهيكل"، بتوجيه رسالة إلى وزير الاحتلال طالبته خلالها بالسماح لليهود بإدخال صناديق وأكياس الطعام والشراب إلى الأقصى، والسماح لهم بتناولها داخل ساحاته في نهار رمضان.
كما مارس الاحتلال شتى أنواع العقوبات والسياسات، على المصلين خاصة صلاة الجمعة، فاعتقل وأبعد العديد ومنع المئات من الدخول للصلاة، واحتجز الحافلات، وأحاط البلدة القدية والمسجد الاقصى بسلسلة من الحواجز وعشرات الجند، كما هو بالحرم الابراهيمي الذي يعاني ويلات التهويد والطمس والتدنيس.
وفي الخليل، أخطر الاحتلال بوقف الترميم في المقبرة الإسلامية شرق يطا، وداهمت قوات الاحتلال تجمع الديرات شرق يطا، وأخطرت بوقف العمل والصيانة في المقبرة، مهددا أنه بحال الاستمرار بالعمل بالترميم سيتم تنفيذ أمر إزالة للمقبرة.
وفي المسجد الابراهيمي، منع الاحتلال رفع الأذان خلال نيسان الماضي 44 وقتا، وأقدم مستوطنون على إجراء عمليات مسح هندسي لأحياء محيطة في الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة، وأقدمت سلطات الاحتلال على رفع أعلام الاحتلال على جدران الحرم الابراهيمي بحجة الأعياد.