السامريون الفلسطينيون يختتمون احتفالات عيد "الفسح"

الأحد 02 مايو 2021 08:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
السامريون الفلسطينيون يختتمون احتفالات عيد "الفسح"



رام الله / سما /

أدى أبناء الطائفة السامرية الفلسطينية، الأحد، طقوس آخر أيام عيد الفصح (الفسح، بتسمية الطائفة)، بالصعود فجرا إلى قمة جبل "جرزيم"، بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، لأداء طقوس "الحج" الخاصة بهم.

واستنادا إلى حسابات وتقويم عبري خاص بالطائفة، بدأت طقوس العيد الاثنين الماضي بتقديم القرابين التي تذبح في ذات اللحظة، وأداء طقوس وصلوات دينية.

وللعام الثاني على التوالي جرت احتفالات الطائفة في إطار ضيق نتيجة الإجراءات التي تتخذها السلطة الفلسطينية لمكافحة فيروس كورونا.

ويأتي عيد الفسح في اليوم الرابع عشر من الشهر العبري الأول وفق تقويم الطائفة، وهو ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر، وتحررهم من عبودية فرعون برفقة سيدنا موسى، وفيه تقدم القرابين شكرا لله الذي خلصهم من فرعون، حسب اعتقاد الطائفة.

ويتردد أن الطائفة السامرية، أصغر طائفة دينية في العالم، إذ لا يزيد تعداد أفرادها على 850 نسمة، يعيش جزء منهم في جبل جرزيم، وجزء آخر وسط فلسطين المحتلة.

ويعتقد السامريون أنهم بقايا " بني إسرائيل"، ويرفضون أن يطلق عليهم اليهود، ولا يعتقدون بأي حق لليهود في مدينة القدس.