أدان رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، اعتداء شرطة الاحتلال على المصلين المشاركين في احتفالات سبت النور ومحاولة منعهم من الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس، ووضع الحواجز العسكرية لاعاقة وصول ابناء المدينة الى سطح كنيسة القيامة.
وقال "المدينة المقدسة اليوم أشبه بالثكنة العسكرية نظرا للعدد الهائل من الجنود"، مضيفا "لم يقتصر الاعتداء على المواطنين، بل تمادى الاحتلال ليتطاول على رجال الدين، محاولا منع راهبتين بالقوة من المرور والوصول لكنيسة القيامة"، ومنع عدد من الشخصيات الاعتبارية والدبلوماسية من دخول المدينة المقدسة".
وأضاف "ما يحصل ليس بالجديد على الاحتلال، وشهدناه منذ أيام في باب العامود حين تم الاعتداء على المصلين في منطقة باب العامود وفي باحات المسجد الأقصى".
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تعتقد أنها أمام شعب ضعيف لا يملك ما يدافع به عن نفسه، لكن يغيب عن ذهن هذا الاحتلال بأن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه يملك إرادة ثابتة لا يتنازل فيها عن حقه، "نحن أصحاب حق، ولن نترك كنائسنا ومساجدنا، نحن باقون هنا، في عاصمتنا الأبدية القدس".
وتابع: "المجتمع الدولي يرى ويعلم ما يحدث من انتهاك للحريات الدينية من قبل الاحتلال، واليوم عليه أن يفعل، عليه أن يكف عن صمته، الذي يعطي الضوء الاخضر للاحتلال للتمادي أكثر فأكثر".