دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية " حماس " رأفت ناصيف رئاسة السلطة وقيادة حركة فتح إلى مراجعة الذات بشأن قرار تأجيل الانتخابات الخطير، والتناغم مع الكل الوطني في سبيل تعزيز وحدة شعبنا وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وتمكين أبناء شعبنا من ممارسته حقوقهم الدستورية.
ودعا ناصيف في تصريح صحفي فصائل العمل الوطني والإسلامي والقوائم الانتخابية للعمل المشترك في مواجهة مخاطر هذا القرار وصولاً لتصويب هذه الخطيئة السياسية.
وعبر ناصيف عن رفض استخدام القدس كذريعة للتهرب من الاستحقاق الوطني الانتخابي في الوقت الذي يثبت فيه أهلنا في القدس قدرتهم على انتزاع حقوقهم بالقوة.
وتساءل ناصيف: هل تحرير القدس والمحافظة على هويتها الفلسطينية وعلى حقوق أهلها وثباتهم يأتي عبر استجداء الاحتلال وطلب الإذن منه، أم بتعزيز التحدي له وانتزاع الحقوق رغما عنه.
وأضاف أن قرار محمود عباس وحركة فتح بالإصرار على رهن القرار الفلسطيني عامة والقرار المقدسي خاصة بيد الاحتلال عبر تعطيل الانتخابات والانقلاب على المسار الوطني الذي توافقت عليه الفصائل كافة، يأتي في ظل حسابات مصلحية وحزبية ضيقة ومكشوفة أمام شعبنا.
وأشار إلى أن هذا القرار جاء في الوقت الذي كان أهلنا في القدس يخوضون معركة الكرامة والسيادة مع الاحتلال ويحققون الانتصارات عليه ويجبرونه على التراجع عن إجراءاته وينتزعون حقوقهم وحقوق شعبنا على أبواب المسجد الأقصى وساحاته.