تسلمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بوزيرها أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، الطرود الغذائية الرمضانية من ممثل الاتحاد الاوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، لصالح مستفيدي الوزارة والمراكز الإيوائية.
وقال مجدلاني خلال مراسم التسليم التي جرت بمركز بيت الأجداد لرعاية كبار السن التابع للوزارة بمدينة أريحا، إنه سيكون لهذا الدعم الأوروبي العيني للأسر الفقيرة والمؤسسات الإيوائية، في ظل جائحة "كورونا"، أثرا إيجابيا لمعالجة بعض تداعيات الناجمة عنها.
وأضاف أن هذه الدفعة من الدعم الأوروبي ستوجه لنحو 500 أسرة من الأشد فقرا، في كل من غزة وقلقيلية وجنين وأريحا ويطا، كما تستفيد من هذه المنحة 16 مؤسسة إيوائية لتوفير المواد اللازمة لها.
وأوضح أنه منذ اللحظة الأولى لإعلان حالة الطوارئ، وضعت الوزارة ضمن أولوياتها الملحة المؤسسات الإيوائية، لضمان استمرار عملها في رعاية وحماية وتأهيل الفئات الأكثر هشاشة، والذين لا سند عائلي لهم، خاصة كبار السن وذوي الاعاقة والنساء والأطفال والاحداث والايتام.
وثمن مجدلاني دور الشركاء الدوليين في الاتحاد الاوروبي، الذين كانوا دوما مع فلسطين في عملية بناء مؤسساتها، وتعزيز صمود الناس، وبناء البرامج وتقديم المساعدات النقدية والعينية والفنية، مؤكدا أن الحكومة تنظر بعين الرضا والاحترام لهذه العلاقة وخصوصا فيما يتعلق بالشق السياسي والاقتصادي والتنموي والاجتماعي.
من ناحيته، أكد بورغسدورف أن دعم وزارة التنمية الاجتماعية والمساهمة في دفع المساعدات النقدية، يأتي من منطلق أخلاقي وإنساني واقتصادي بما يحرك عجلة الاقتصاد الفلسطيني، مشيرا إلى أن الاتحاد داعم أساس ليس فقط على المستوى الاجتماعي والاقتصادي بل والسياسي أيضا.
من جانبها، ثمنت نائب محافظ محافظة أريحا يسرى السويطي، دور الاتحاد الأوروبي على الدعم مؤكدة أنه يساهم في تلبية احتياجات الأسر الفقيرة والمهمشة.
