قال القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، علي أبو سرحان، إنّه "يتم التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني واختطاف رغبته في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية من قبل جهات متنفذة في السلطة الفلسطينية عبر مبرارات واهية لا تمت للحقيقة بصلة".
وتابع أبو سرحان في تصريحٍ صحفي اليوم الخميس: "إنّ القدس بيد أمينة من خلال الشباب المرابط فهم أصحاب اليد الأولى في معركة الدفاع عنها، وستكون هي عنوان العرس الديمقراطي الفلسطيني".
وأضاف: "يُوجد وسائل مخلتفة لإنجاح العرس الانتخابي الديمقراطي من قلب القدس"، لافتاً إلى أنّ التيار ومع كافة القوائم الانتخابية يرفض هذا العبث المستمر المتمثل في سلب إرادة الشعب.
وأردف: "إنّ التعامل مع شعب الجبارين على أنّه شعب قاصر سياسياً، يُشابه عهد الاحتكار السادي في أفريقيا ولا يمكن القبول به أو الرضوخ له".
وبيّن أنّ الانتخابات هي دورة دموية طبيعية متسلسلة السنوات، لكنّ الجهات المتنفذة قد أخذت هذا الاستحقاق الوطني الفلسطيني إلى السجن المؤبد، وتسعى لمحاكمة ضمير الشعب في اختيارته عبر استطلاعات الرأي، ومعاقبته على توجهاته نحو ممارسه حقه في الاختيار، وفق حديثه.
وتساءل: "إنّ لم يكن كذلك فلما هذا الفزع والرعب والارتجاف من الانتخابات؟"، مُستدركاً: "هذا خوف العض على المصالح الخاصة ولا يوجد أيّ مبرر آخر".
وختم أبو سرحان حديثه، بالتأكيد على "ضرورة وحدة الموقف بين الكل الفلسطيني، من أجل فرض الانتخابات وإنجاحها في كل جغرافية فلسطين بما فيها عنوان القضية وعازمة فلسطين القدس".
