تظاهر ممثلون عن نحو ٢٨ قائمة انتخابية بغزة امام مقر لجنة الانتخابات المركزية مطالبين باجراء الانتخابات في موعدها.
ورفع المشاركون شعارات تدعو للالتزام بالجداول الزمنية لاجراء الانتخابات محذرين من تداعيا تاجيلها
وقال الدكتور حسام الدجني المرشح الانتخابي عن قائمة وطن اليوم الثلاثاء إن الأحزاب السياسية الفلسطينية كافة وقوائم المستقلين لا يوجد أي من القوائم تقبل إجراء الانتخابات بدون القدس.
وأضاف، "لا أحد يستطيع أن يزاود على أحد في موضوع القدس، الخلاف حول أن إسرائيل ترفض إجراء الانتخابات، وإسرائيل انقلبت على كل الاتفاقيات؟ ما الذي سيتغير لو أجلنا الانتخابات؟ هذا هو السؤال الجوهري كمراقبين".
وتابع, كنا نرى طالما إسرائيل انقلبت على كل الاتفاقيات كان ينبغي على القيادة السياسية الفلسطينية أن تجري الانتخابات في موعدها ضمن أن القدس معركة نضالية كما حصل مع معركة باب العامود ومع معركة البوابات الإلكترونية كنا نستطيع أن نجري انتخابات بنفس المنطق ولتأتي إسرائيل لتصادر الصناديق.
ونوه أنه في حال صادرت إسرائيل الصناديق ما هو المشهد أمام المجتمع الدولي والرأي العام الدولي, مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني سيكسب سياسيا أكثر بكثير من إجراء الانتخابات لذلك لمضت سفينة الانتخابات ولم يحدث هذا الجدل الذي ربما يؤسس لحالة انقسام وقد يؤسس أيضا لحالة انفصال.
وأوضح أن الحالة الفلسطينية وإجراء الانتخابات أمام سيناريوهين إما أن يوافق الاحتلال وتجرى الانتخابات وهذا يشكل مكتسب وطني كبير أو أن يصادر الاحتلال الصناديق وستضرب صورة إسرائيل التي تنادي أنها الديمقراطية الحصرية في منطقة الشرق الأوسط, في كلا السيناريو يهن نحن كفلسطينيين سنكسب أكثر بكثير من خيار التأجيل.
وحول اجتماع الرئيس القادم مع أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, شدد على أن تهميش القوائم المستقلة وعدم دعوتهم لهذا اللقاء هذا بمثابة تفرد آخر للرئيس أبو مازن وحتى تشارك به قيادات الفصائل الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه القوائم تشكل ٨٠ % من الكتل المرشحة كان ينبغي دعوة رؤساء هذه القوائم للتشاور واطلاعهم على كل ما لدى الرئيس من أجل صياغة قرار يحافظ على الوحدة الوطنية ويحافظ على إجراء الانتخابات في موعد آخر ولكن على قواعد ثابتة وراسخة لا أن تكون الانتخابات في حال عدم جهوزية هذا الفصيل أو ذاك وتؤجل وبذلك تكون ديمقراطية على المقاص، ونحن نريد ديمقراطية تعبر عن الناخب وإرادة الشعب الفلسطيني.