قال الناطق باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، أن تأجيل الانتخابات يعتبر خطيئة بحق العاصمة الفلسطينية القدس، وإهانة لأهلها، واستسلام لرغبات الاحتلال.
وأوضح دلياني على أن القدس يجب أن تكون عنواناً للديمقراطية الفلسطينية وليس عنواناً للهروب منها، وإن عقد الانتخابات الفلسطينية يجب أن يكون اولوية سياسية وطنية وليس "كرتاً" انتخابياً يستخدم لحفظ الذات.
وأكد دلياني على أن أهل القدس الذين خاضوا معارك كثيرة وانتصروا فيها مثل: معركة البوابات الالكترونية على مداخل الحرم القدسي الشريف، ومعركة كنيسة القيامة التي تلتها، ومؤخراً معركة ساحة باب العامود قبل ايام، يستطيعوا أن يحموا الاستحقاق الوطني الديمقراطي، وصناديق الاقتراع، إذا ما وضعت في المساجد والكنائس، وأن الادعاء العملي "بأننا في القدس غير قادرين على حماية عرسنا الديمقراطي في عاصمتنا الأبدية يشكل إهانة وطنية لكل مقدسي وفلسطيني."
وأشار دلياني الى أن القانون الاساسي الفلسطيني لا يعطي الحق لأي جهة كانت تأجيل او الغاء الانتخابات، وأن الغاء او تأجيل الانتخابات ستضع القدس والعملية الديمقراطية الفلسطينية برمتها رهينة للاحتلال الاسرائيلي ورغباته، متسائلاً: ماذا لو منعت دولة الاحتلال الانتخابات في القدس للأربعين او خمسين او مئة عاماً القادمة؟