أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، اليوم الأحد، أنه سيعقد اجتماعا للفصائل الفلسطينية خلال الأيام المقبلة، لبحث ملف الانتخابات في القدس.
وشدد العوض على أن أي تراجع عن مشاركة أهلنا المقدسيين بجميع مراحل العملية الانتخابية يعني الركوب قطار صفقة القرن مجددا بعد أن أحبطها شعبنا الفلسطيني.
وأوضح العوض، أنه خلال الاجتماع الماضي الذي عقد للجنة التنفيذية تم الاتفاق على موعد مبدأي لعقد اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية بحضور كل الفصائل يوم 2021/4/26 .
وأشار إلى أن الاجتماع سيعقد لمتابعة كل الجهود التي بذلت من أجل ضمان مشاركة القدس كل مراحل العملية الانتخابية، لافتاً إلى أنه حتى الآن لم يتم تأكيد الموعد، ونتوقع أن يجري التأكيد خلال الساعات القادمة.
وذكر العوض أن الخيارات المطروحة لدى حزب الشعب حال تأجيل الانتخابات بسبب القدس تتمثل في:
- أن يتوقف العمل بكل الاتفاقات السابقة وفقاً لقرارات المجلس الوطني والمركزي وقرارات ١٩-٥ ومخرجات لقاء الامناء العامين 3 أيلول.
- أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي تداعيات الانقسام وتعزز صمود المواطنين مواجهة الاحتلال وتصون حقوقهم الديمقراطية وكرامتهم الانسانية.
- تشكيل مجلس تأسيسي لدولة فلسطين تحت الاحتلال كبرلمان مؤقت يقوم بدور الرقابة على اي حكومة قادمة.
- إصلاح وتطوير منظمة التحير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وتعزيز الشراكة الكاملة.
- تعديل قوانين الانتخابات لمعالجة النواقص التي اعترت القانون الحالي وتحصين هذه القوانين سياسيا.
وعن الهبة الجماهيرية الواسعة في القدس، أشار إلى أنها عملية متدحرجة في مواجهة الاحتلال وغطرسة المستوطنين، وتؤكد على أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين