أكد رئيس قائمة "القدس موعدنا" التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور خليل الحية أن انتفاضة الشباب الثائر بالقدس في مواجهة صلف الاحتلال وإجراءاته العنصرية؛ هي دليل أٔن القدس فلسطينية عربية بدمه وتضحياته وصموده.
وأشار الحية في بيان صحفي، اليوم الجمعة أنه -الشباب الثائر- يرسل رسائل واضحة للعالم أجمع: أن هوية القدس فلسطينية ناصعة، لا يمكن للتهويد والتشويه والتهجير والتضييق أن يمس نضارة انتمائها، ووثوق ارتباطها بعموم فلسطين، وامتدادها العربي والإسلامي كجزء غال وعزيز على كل عربي فلسطيني.
وأضاف إنه يرسل رسائل للعدو الصهيوني مفادها أن إجراءاته وقمعه واقتحاماته لا تفت بعضد الشباب، ولا ترهبهم، ولا تثنيهم عن مواقفهم الراسخة وهاماتهم الشامخة، مشيرًا إلى أن كل سياساته ستواجَه بإرادة فلسطينية صلبة متمسكة بالقدس، مدافعة عن مقدساتها وهويتها.
ومن الرسائل حسبما ذكر البيان الصحفي التي يرسلها الشباب الثائر للأمة العربية والإسلامية أن الذي يجود بالدم لا ينبغي أن يُبخل عليه بالمواقف السياسية وكل أشكال الدعم الأخرى.
وقال: "ولا يفوت القدس المنتفضة أن تؤكد برسالة للكل الفلسطيني أنها فرس رهان، ومن يكتب التاريخ بالدم يكتب في البطاقة حبر، فلا ينبغي التشكيك بقدراتها في الدفاع عن القدس وإرادة الفلسطينيين فيها".
وأوضح أن قائمة "القدس موعدنا" تبرق بالتحية لأهل المدينة المقدسة وشبابها الثائر الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن القدس ومقدساتها وهويتها العربية الإسلامية، والذين تصدوا بأجسادهم وأرواحهم وإرادتهم لكل محاولات الاحتلال فرض الأمر الواقع من خلال اقتحام المستوطنين.
وأضاف الحية: "ننحني أمام صلابة نساء القدس ورجالها الأبطال"، مؤكدًا تمسك القائمة بإجراء الانتخابات في موعدها 22 أيار/ مايو القادم.
وشدد على أن الشباب الثائر في رسالته أكد بوضوح من خلالها قدرتهم على فرض الإرادة الفلسطينية وعدم الإذعان للإرادة الصهيونية، والمضي بهذا الاستحقاق حتى نُمتن مؤسسات نظامنا السياسي بما يليق ويتناسب مع هذه البطولات والتضحيات العظيمة.
وختم البيان الصحفي رئيس قائمة "القدس موعدنا" بأن القدس اليوم أرسلت رسالة واضحة أنها قادرة على أن تكون بوصلة الانتخابات الصحيحة، وتعكس قمة التحدي والإصرار لشعبنا، وأن إتمام الانتخابات مع القدس المنتفضة هي رسالة شعب يصر على استكمال مسيرة التحرر الوطني وبناء المؤسسات.