نشرت وسائل إعلام عربية، يوم الخميس، مقطع فيديو يرصد بكاء وتأثر عائلة الكويتية القتيلة على قبرها التي تعرضت للخطف والقتل طعنا وإلقاء جثتها أمام مستشفى.
وهزت هذه الجريمة الرأي العام الكويتي لبشاعتها. ووفقا للإعلام الكويتي، واصلت إدارة مباحث محافظة مبارك الكبير، الخميس، تحقيقاتها مع المتهم بخطف وقتل المواطنة طعنا.
وأعلن مصدر مطلع لـصحيفة "الأنباء" أنه لم تتم إحالته إلى النيابة العامة حتى الآن، مشيرا إلى أن ذلك سيتم بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق كليا والتي تستغرق يوما إلى يومين.
— المحامية دانة أكبر (@danaakbar) April 22, 2021
ولفت المصدر إلى أن المتهم حاول بادئا إنكار الاتهام، زاعما أن المجني عليها أخرجت سكينا من الدرج وطعنت نفسها به، إلا أنه بمواصلة التحقيق معه اعترف بطعنها بسكين نتيجة غضبه لإصرارها على رفض الارتباط به والتواصل معه، إضافة إلى رفضها التنازل عن قضاياها ضده.
واعترف الجاني أنه قام أخيرا بوضع جهاز تتبع عبر الأقمار الاصطناعية في مركبتها حتى رصدها يوم الواقعة في ضاحية صباح السالم مع طفلتها وطفل شقيقها، حيث كانوا متوجهين إلى صالون نسائي، وتتبعها شقيقتها بمركبتها، وهنا حاول اعتراضها فقامت شقيقتها بمحاولة حمايتها بمركبتها "الجيب الأبيض" إلا أن الجاني قام بصدم مركبتها الجيب وخطف المجني عليها بمركبتها الصالون.
وقال الجاني أنه ترك مركبته "الوانيت الأسود" في عرض الطريق، وصعد مركبة المجني عليها وقام بقيادتها، وفي الطريق وتحديدا في منطقة العدان، طعنها طعنة نافذة بالصدر أمام الطفلين، وحاول بعدها إسعافها إلى مستشفى العدان حيث كانت على قيد الحياة.
فيديو متداول:
— تفتيش الكويت ???????? (@TfTeeeSH) April 22, 2021
• هتافات النساء من #ساحة_الإرادة لاحماية لاقانون ! pic.twitter.com/rC689XANSX
وأضاف: لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى، فترك مركبتها وذهب بمركبة أجرة إلى منزل ذويه في منطقة الرقة، وغير ملابسه وذهب للاحتماء في أحد فنادق منطقة حولي، حتى تم تحديد موقعه وضبطه وتحريز ملابسه من منزله في منطقة الرقة والتي كانت ملطخة بالدماء.
من جانبه، نفى وكيل المجني عليها المحامي عبدالمحسن القطان، صحة ما تردد أن الجاني هو طليق أو زوج المجني عليها، مؤكدا أنها متزوجة ولديها طفلتان أكبرهما تبلغ 11 عاما.