أعلن الجيش الإسرائيلي، ليلة الأربعاء إلى الخميس، عن سقوط صاروخ في منطقة النقب من سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر "تويتر": "رصدت قوات جيش الدفاع إطلاق صاروخ أرض-جو من داخل سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية سقط في منطقة النقب. ردا على ذلك هاجمت قواتنا بطارية الدفاع الجوي التي أطلقت الصاروخ من سوريا بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أرض-جو أخرى داخل الأراضي السورية".
وتابع أدرعي: "الحديث عن صاروخ أرض-جو أطلق من سوريا وتجاوز هدفه وانزلق نحو إسرائيل ولم يطلق ليستهدف منطقة معينة في إسرائيل".
وشدد الجيش الإسرائيلي، في بيان منفصل، على أن الصاروخ السوري الطائش لم يؤدي إلى سقوط أي إصابات أو أضرار مادية، كما لم يصب مفاعل ديمونا النووي "ولم يقترب حتى منه".
وأوضح الجيش أن الصاروخ من نوع "SA5" أطلق نحو مقاتلة إسرائيلية وانزلق إلى أراضي إسرائيل حيث سقط في منطقة الشتات البدوي دون وقوع أي إصابات، واصفا الهجوم بغير المتعمد.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ السوري تم إطلاقه باتجاه مقاتلة إسرائيلية خلال غارة سابقة لتلك التي استهدفت بطاريات الصواريخ، مؤكدة أنه تجاوز هدفه وسقطت قرب منطقة ديمونا.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام اسرائيلية بتشديد الجيش الإسرائيلي على مدى الأسابيع الماضية قدرات الدفاع الجوي حول مفاعل ديمونا وميناء إيلات على البحر الأحمر تحسبا لهجوم محتمل بصواريخ طويلة المدى أو بطائرات مسيرة من قبل قوات مدعومة إيرانيا، ربما حتى من اليمن.
و أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار في محيط مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب جنوب إسرائيل وسط أنباء عن سماع صوت انفجار قوي.