أدان المكتب الإعلامي الحكومي "وزارة الإعلام" بغزة، اعتقال قوات الاحتلال فجر اليوم للزميل الصحفي علاء الريماوي.
واعتبر رئيس المكتب أ. "سلامة معروف"، أن اعتقال الريماوي جاء في سياق سياسة الاحتلال القديمة الجديدة التي يحاول من خلالها اخماد أي صوت فلسطيني يحاول أن يُجرم الاحتلال أو يظهر سوءة هذا الاحتلال.
وقال معروف خلال حديثه لإذاعة الرأي، "هذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الزميل علاء الريماوي وغيره عشرات الصحفيين الذين تعرضوا لهذه السياسة، وبقدر ما يحقق هذا الصوت من نجاح بقدر ما يقوم الاحتلال إلحاق الايذاء بحقه".
وأضاف "من الواضح أن هذه السياسة هي التي تتفهمها عقلية الاحتلال وهي سياسة الغطرسة والقوة وهي سياسة محاولة إخراس كل صوت فلسطيني وأثبتت تجارب الماضي والحاضر أن هذه السياسة لا تؤتي أكلها وأنها لن تفت بعضد الإعلاميين الفلسطينيين، وعلاء سيخرج من تجربة الاعتقال أشد باسًا وأكثر عزيمة وإصرارًا على المضي قدما في تحقيق رسالته المهنية والوطنية كما سبقه العديد من الزملاء الذين تعرضوا لهذه السياسة".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر اليوم الزميل الصحفي علاء الريماوي، بعد اقتحام منزله في حي الإرسال بمدينة البيرة المحتلة.
وذكر رئيس مكتب الإعلام الحكومي، أنه باعتقال الريماوي يصبح عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال 26 صحفيًا منهم 9 صحفيين صدرت بحقهم أحكام متفاوتة و4 منهم ينتظرون محاكمتهم والبقية يخضعون للاعتقال الإداري.
وطالب المؤسسات المعنية كافة "مؤسسات حقوقية، المؤسسات المحلية، مؤسسات الأسرى" أن تقف عند حدود مسؤولياتها تجاه هذا الاعتداء الجديد.
ولفت معروف إلى أن الإجراء الأمثل الذي يجب اتخاذه هو تجميد عضوية الاحتلال في كافة المحافل المعنية بحقوق الصحفيين وحرية الرأي والتعبير لكي يستشعر الاحتلال أنه سيدفع ضريبة ممارسته تجاه الصحفيين.
وشدد على أنه من المطلوب بشكل أكبر من المؤسسات الدولية التي لازالت ترى إلا بعين واحدة ولا تنظر لكل الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق حرية الرأي والتعبير بالرغم من أنها تبلغ سنويًا مئات الاعتداءات والانتهاكات والجرائم وللأسف كل هذه الانتهاكات لا يُلقى لها بالًا بشكل جدي من المؤسسات الدولية المعنية وإلا كانت منذ زمن اتخذت إجراءات عملية ضد دولة الاحتلال.
