بحث وزير شؤون القدس فادي الهدمي مع ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف سبل التدخل لإلزام إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات في مدينة القدس.
وأكد الهدمي خلال اجتماعه بممثل الاتحاد الأوروبي في وزارة شؤون القدس ببلدة الرام، اليوم الثلاثاء، على أن مشاركة المقدسيين بالانتخابات هو حق كفلته جميع القوانين الدولية قبل أن ينص عليه بوضوح اتفاق فلسطيني-إسرائيلي جرت على أساسه الانتخابات في أعوام 1996 و2005 و2006.
وشدد على وجوب ان تجري العملية الانتخابية في مدينة القدس ترشيحا وانتخابا ودعاية انتخابية أسوة بغيرها من المدن الفلسطينية.
وأضاف أن على المجتمع الدولي أن لا يسمح للحكومة الإسرائيلية باستخدام الحق الفلسطيني بالانتخابات في مدينة القدس رهينة لتحقيق أطماعها التي يرفضها المجتمع الدولي بالإجماع وعلى رأسه الاتحاد الأوروبي.
وشدد الهدمي على أن قرب موعد الانتخابات يستدعي من المجتمع الدولي أن يمارس المزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإعلان التزامها بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت عليها.
ودعا الهدمي الاتحاد الأوروبي كمجموعة ودول أعضاء الى حماية الديمقراطية الفلسطينية في قلب القدس، خاصة بعد أن منعت شرطة الاحتلال في الأيام الأخيرة اجتماعات ولقاءات كان من المقرر ان تبحث موضوع الانتخابات، وتوقيف واعتقال مرشحين للانتخابات.
وقال الهدمي "كل ما نطلبه من المجتمع الدولي هو مساعدتنا فقط على ممارسة حقنا في التعبير عن رأينا باختيار ممثلينا".
وأشاد الهدمي بمواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة للانتخابات الفلسطينية في كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
كما حث الهدمي الاتحاد الأوروبي على ممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف مخططات التهجير والهدم في الشيخ جراح وسلوان.
وأشار الهدمي الى التصعيد الإسرائيلي لعمليات الاعتقال والإبعاد وعمليات الهدم بالتزامن مع تصاعد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.