تروّج مجموعة مشرعين أمريكيين في الكونغرس، للدفع نحو تغيير المنهاج التعليمي الفلسطيني الذي يدرّس في المدارس الحكومية ومدارس وكالة الغوث، بزعم احتوائه مواد تدريسية "معادية للسامية" وأخرى "تحريضية".
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإن الخطوة تأتي على خلفية إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن استئناف تمويل المساعدات الإنسانية للأونروا، والسلطة الفلسطينية.
ووفقًا للموقع، فإنه يتم الترويج لمشروع القانون بهدف تعزيز "السلام والتسامح" من خلال منهاج فلسطيني جديد.
وتم تقديم مشروع القانون في نهاية فترة ولاية الكونغرس السابق، وأعيد تقديمه مجددًا قبل أسبوعين، مستندًا إلى دراسات مراكز متخصصة لإظهار ما يوصف بـ "التحريض".
وتستند تلك الدراسات إلى ما قالت عنه الحذف العمد من المناهج لجميع عمليات السلام مع إسرائيل عبر التاريخ مثل خارطة الطريق، واتفاقية واي، وحتى اتفاقية السلام مع الأردن، في حين يتم التشجيع على "معاداة السامية" و"الإرهاب والعنف والشيطنة والتحريض ضد إسرائيل واليهود"، لجميع الفصول الدراسية وجميع المواد بما في ذلك الرياضيات والعلوم، إلى جانب مهاجمتها الأميركيين وتصويرهم بشكل سلبي.
"القدس"