لجنة دعم الصحفيين تطالب بمعرفة الحالة الصحية لـ 4 صحفيين بزنازين العزل الانفرادي

السبت 17 أبريل 2021 04:12 م / بتوقيت القدس +2GMT
لجنة دعم الصحفيين تطالب بمعرفة الحالة الصحية لـ 4 صحفيين بزنازين العزل الانفرادي



غزة /سما/

طالبت لجنة دعم الصحفيين، المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط، للإفراج عن نحو 25 صحفياً وإعلامياً فلسطينياً معتقلين في سجون الاحتلال، والتدخل من أجل وقف سياسة اعتقال الصحفيين واحتجازهم خلال تأديتهم واجبهم الصحفي.

كما طالبت اللجنة خلال بيان لها، في يوم الأسير الفلسطيني، بمعرفة الحالة الصحية لـ (4) صحفيين وإعلاميين معزولين في زنازين العزل الانفرادي، ومحكومين بأحكام فعلية، مشيرة إلى أن الاحتلال يعتقل (5) صحفيين آخرين محكومين بأحكام فعلية.

ودانت اللجنة في بيان لها، بشدة تصاعد حملة الاعتقالات والاستدعاءات المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، في ظل انتشار جائحة كورونا دون توفر أي شروط السلامة الصحية لهم وتعريض حياتهم للخطر.

واستهجنت سياسة الاحتلال، باتباعه اسلوب تمديد الاعتقال الإداري لعدد من الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال دون تهمة تذكر.

وقالت، إن الصحفيين والإعلاميين المعتقلين في سجون الاحتلال، يتعرضون لسلسلة من الانتهاكات تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين لاسيما الصحفيين الاسرى.

وحذرت اللجنة الاحتلال، من الاستمرار في تعذيب الأسرى الصحفيين، مشيرة إلى وجود نحو 25 إعلامياً وصحافياً، يقبعون في ظروف غير صحية، ولا إنسانية، ويحرمهم من جميع حقوقهم، مستخدماً أساليب الضرب والشبح والحرمان من النوم ومن الطعام، والتهديد والشتائم.

ووفق لجنة الصحفيين، فإن قوات الاحتلال تنتهج سياسية تمديد الاعتقال الاداري لعدد (4) من الصحفيين عدة مرات، وهم: نضال أبو عكر6 أشهر تم تمديد اعتقاله إدارياً مرتين، وأسامة شاهين اعتقاله إدارياً لمدة 4 أشهر، والشاعر محمود كريم عياد تمديد اعتقاله الإداري مرتين لمدة 6 شهور، وبشرى الطويل تمديد اعتقالها الإداري مرتين لمدة 4 أشهر، كما يستمر في توقيف 12 صحافياً يخضعون للتحقيقات المستمرة، مع المماطلة في اتخاذ محاكمة لهم.

وعبرت اللجنة عن دعم قلقها من استمرار عملية اعتقال الصحفيين، لافتة إلى أنه خلال الربع الأول من العام 2021م، سجلت تقارير اللجنة أكثر من (34) عملية اعتقال واحتجاز وإصدار قرار إبعاد وحبس منزلي.

ودعت المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، وإلى تفعيل آليات المحاسبة والمساءلة وملاحقة مرتكبي الجرائم من قوات الاحتلال.

وناشدت، كل صحفيي العالم لتعزيز التضامن في يوم الاسير الفلسطيني مع الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام المختلفة، التي تتعرض لانتهاكات جسيمة وبشكل منظم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.