شرعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بساحة قطاع غزة، بتنفيذ مشروع سلة رمضان الإغاثية، الذي تنفذه الحركة في كل شهر رمضان من كل عام والذي يهدف لتعزيز صمود المواطنين.
ويستهدف المشروع 15 ألف أسرة من الأسر المتعففة والفقيرة في كافة محافظات قطاع غزة، حيث يصل كل أسرة من هذه الأسر سلة رمضان المقدمة كهدية من حركة الجهاد الإسلامي.
وتشمل السلة على السلع الأساسية كالزيت والسكر والحبوب والبقوليات والتمر والأجبان والمربى والحلاوة، بحيث تتوفر للأسرة المواد التموينية التي تكفي مدة أسبوع واحد.
وتولي حركة الجهاد الإسلامي حقل العمل الخيري والإغاثي كبيراً، وبحسب مسؤولي الحركة فإن العمل الخيري لا يقتصر على مواسم محددة، فهو عمل دؤوب على مدار العام، لكنه ينشط كثيراً في ظل الأزمات والمواسم التي تحتاج فيها الأسر الفقيرة إلى الدعم والاسناد.
ويحرص المشرفون على توزيع سلة رمضان أن تصل الهدية الرمضانية إلى باب بيت الأسرة بشكل كريم ولائق.
ويتولى فريق من المتطوعين تجهيز وإعداد السلة الرمضانية في بيئة نظيفة تراعى فيها إجراءات السلامة والوقاية من فيروس كورونا، وتتم عملية التعبئة والتغليف طبقاً لمعايير الجودة.
ولا يتوقف الدعم الذي تقدمه حرجة الجهاد الإسلامي عند هدية رمضان، فبحسب قيادة الحركة في قطاع غزة فإن هناك مشاريع أخرى تنفذها اللجان الاجتماعية ولجان العمل الخيري في الحركة من بينها مشروع إطار الصائمين في رمضان وهو عبارة عن توفير وجبات إفطار ساخنة تصل الأسر المحتاجة طوال أيام شهر رمضان المبارك.
