أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، مشروع السلال الغذائية الرمضانية، التي سيتم توزيعها على الأسر المحتاجة، والأيتام والمرابطين في مناطق الاستهداف، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وحضر إطلاق المشروع الذي جرى أمام مقر الوزارة بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، ويتضمن نحو (16550) سلة وطردا، ستوزع على المحافظات الشمالية والجنوبية، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى فلسطين محمد أبو وندي.
وفي كلمتها، ثمنت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام دور الأردن ومركز الملك سلمان على جهودهما في تقديم المساعدات العينية، وكل ما يقدم لشعبنا الفلسطيني، مؤكدة أن الأردن هو السند والعون في الشق السياسي أيضا، ويدعم قيادتنا ويقف إلى جانب شعبنا في هذه الظروف الصعبة للتصدي للاحتلال الإسرائيلي.
من ناحيته، قال وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، إن تلك الطرود الغذائية ستصل وتوزع عبر أكثر من 82 مؤسسة خيرية ولجان الزكاة والمؤسسات الاجتماعية، آملا أن تكون هذه البادرة خطوة إيجابية نحو تحقيق الاكتفاء للفقراء والمحتاجين.
وثمن دور الهيئة الخيرية الأردنية على جهودها في تسهيل وتيسير إيصال المساعدات الى شعبنا، ولمركز الملك سلمان على الدعم المتواصل على كافة المستويات، مؤكدا التزام الوزارة بإيصال المساعدات لمستحقيها.
من جانبه، أكد ممثل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية محمد خضر، أن الهيئة هي الجسر الدائم بين فلسطين والعالم، حيث تقوم بتسهيل وصول المساعدات الى مستحقيها، كما أنها على استعداد لاستقبال المساعدات العينية والطبية من المؤسسات الدولية لإيصالها للفلسطينيين، امتدادا للتعليمات الملكية باستمرارية الدعم لهم.
ولفت الى أن السلة الغذائية تحتوي على 10 أصناف، وتم شراؤها من السوق المحلية الفلسطينية، لدعم التاجر والاقتصاد الفلسطينييْن، وهي ضمن التوجيهات من المتبرعين ومن الهيئة.