"نبض الشعب" ترجح تأجيل الانتخابات التشريعية بنسبة 51%.. "كيف سنفرض إجراؤها في القدس"

الثلاثاء 13 أبريل 2021 09:46 م / بتوقيت القدس +2GMT
"نبض الشعب" ترجح تأجيل الانتخابات التشريعية بنسبة 51%.. "كيف سنفرض إجراؤها في القدس"



القدس المحتلة /سما/

قال المرشح على قائمة "نبض الشعب" ناصر أبو خضير، إن حركة فتح بصفتها المهيمن على السلطة وفصائل منظمة التحرير لا تزال مصرة على التفرد باتخاذ القرارات، وهو أحد أسباب إصرار كتلة "نبض الشعب" على المشاركة في الانتخابات رغم كل التحفظات على أوسلو وغيرها.

واعتبر أبو خضير في تصريحات صحفية، أن إصرار كتلته على الدخول للانتخابات يأتي "كمحطة لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وتعديل التمثيل وميزان القوى داخل المجلس الوطني وهو الهيئة الجامعة التي يراد منها تعديل النظام السياسي الفلسطيني".

وبحسب أبو خضير، فإن "قضية القدس هي القضية الإشكالية في مشروع تحررنا الوطني، والكل يدرك أن القدس تعاني جوهرياً من موضوع الأسرلة السيادية، والاحتلال يفرد لقضية القدس حلقة في عدوانه على شعبنا، وهي ليست مسألة بسيطة، بالتالي موضوع السيادة في القدس يكثف الصراع مع الكيان الصهيوني". 

وكشف أبو خضير، عن تعرضه لتهديدات من قبل مخابرات الاحتلال لمنعه من المشاركة في الانتخابات، وقال: قالوا لي بوضوح لا تترشح للتشريعي لأننا لن نسمح بضرب السيادة الإسرائيلية في القدس، وإذا كنت مصراً على الترشح، هددوني بسحب الهوية وطردي من القدس أسوة بنواب حماس الذين أبعدوا عن المدينة.

واعتبر أن الشعار الذي يجب أن يطرح هو "كيف سنفرض الانتخابات في القدس"، والمسألة ليست في الشعار بل في الآليات المناسبة، قائلا: "القياس مع انتفاضة البوابات الإلكترونية ظلم لأن الانتخابات ليست المسجد الأقصى، سنبذل جهداً لدفع أهالي القدس للتوجه للانتخابات لكنهم لن يترددوا في الدفاع عن القدس".

وحول تأجيل الانتخابات، يرى أبو خضير، أن قائمته ترجح بنسبة 51% ان الانتخابات سيتم تأجيلها، "وكلامنا استناداً لمعطيات نرى أنها تذهب باتجاه تعطيل إجراء الانتخابات".

وتابع: القدس ليست معركة انتخابية بل وطنية وسيادية وعدونا يتعامل معها بهذا المنطق منذ 1967، وعدونا يعطينا كل يوم إجابة حول مسألة السيادة.

وجدد التأكيد على موقفه: "السؤال كيف سنواجه قرار رفض الاحتلال إجراء الانتخابات في القدس؟ ونحن نعلم أنه سيعتقل بعض المرشحين، ويمنعنا من الدعاية الانتخابية".

وحول اقتراحات كتلة "نبض الشعب" لفرض إجراء الانتخابات في القدس، أوضح: ليست لدينا آليات جاهزة ودعونا منذ البداية، قبل أن تطرحوا شعار "لا انتخابات دون القدس"، كان يجب أن نجتمع لنحدد الآليات لفرض الموقف الفلسطيني في المدينة.

وأردف: الصراع مع الاحتلال داخل حدود ما يسمى "بلدية القدس" وليس في الضواحي، بل هو يريد لنا أن نخرج إلى الضواحي، التحدي كيف سنفرض الانتخابات في الطور، ورأس العامود، والبلدة القديمة، وسلوان، وغيرها من المناطق السيادية للاحتلال في المدينة.