قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن مشاركة أبناء شعبنا المقدسيين في الانتخابات ترشيحا وتصويتا وفي قلب مدينة القدس مسألة حق وطني وسياسي وقانوني غير قابل للتنازل ولا للتفريط وغير خاضع للمساومة، والموقف الإسرائيلي المعارض وسياسة الضغط والابتزاز لن تزيد شعبنا إلا تمسكا وتشبثا بالقدس وبحقنا في اجراء الانتخابات فيها أسوة بباقي محافظات الوطن.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة التنظيمية للجبهة في قطاع غزة تدارست فيه أبرز المستجدات السياسيةواستعرضت أهم القضايا التي خلصت إليها اجتماعات اللجنة المركزية في دورتها الاعتيادية في السابع من شهر نيسان الحالي.
وقالت الجبهة إن مشاركة القدس في الانتخابات ليست مسألة فنية أو تقنية بل مسألة وطنية وسياسية في جوهرها وأبعادها، وأكدت أن شعبنا لن يرفع الراية البيضاء ولن يسلم بقرارات الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة ترامب واجراءات حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل التي تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع وشطب القدس من قضايا الحل النهائي.
وقالت الجبهة إن مخزون شعبنا النضالي لم ينضب بعد، وأنه مصمم على مواصلة نضاله حتى نيل كامل حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كامل حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وتوقفت اللجنة التنظيمية أمام البيان الختامي الصادر عن اجتماعات اللجنة المركزية في دورتها الاعتيادية وأشادت بروح المسؤولية الوطنية والتنظيمية والتي تجلت في مواقفها من كافة القضايا على الصعيدين السياسي والتنظيمي، وأبرقت لرفيقها الأمين العام للجبهة الدكتور أحمد مجدلاني بالتحية والتقدير والتهنئة بنجاح دورة اجتماعات اللجنة المركزية، وأكدت على جاهزية قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة لترجمة كل قرارات الجبهة لخطوات عملية من شأنها استنهاض مجمل الأوضاع التنظيمية.