انقطاع الكهرباء بنطنز إثر انفجار وإصلاح الأضرار يستغرق 9 أشهر

الإثنين 12 أبريل 2021 08:03 ص / بتوقيت القدس +2GMT
انقطاع الكهرباء بنطنز إثر انفجار وإصلاح الأضرار يستغرق 9 أشهر



القدس المحتلة / سما /

قال مسؤولان في الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية إن انقطاع التيار الكهربائي في منشأة نظنز الإيرانية، قبيل فجر أمس، نجم عن انفجار كبير، لعبت إسرائيل دورا في تدبيره، ودمر بشكل كامل نظام الطاقة الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي، حسبما نقلت عنهما صحيفة "نيويورك تايمز" الليلة الماضية.

ووصف المسؤولان الانفجار في المنشأة النووية الإيرانية بأنه ضربة قوية لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وإعادة تشغيل المنشأة، التي تقع على بعد 250 كيلومترا جنوبي طهران، قد يستغرق 9 أشهُر.

وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أمس، عن وقوع "حادث" في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة تخصيب اليورانيوم في مفاعل نطنز.

وقالت وسائل إعلام إسرائيليّة، أمس، إن الموساد يقف خلف تفجير مفاعل نطنز، ورجّحت أن يكون الهجوم سيبرانيًا، بينما ذكرت القناة 13 التلفزيونية أن الانفجار نجم عن زرع قنبلة داخل المنشأة.

ونقلت هيئة البث العامة "كان 11" عن مسؤولين استخباراتيين ثولهم إن الضرر من جراء الانفجار في نطنز أكبر من الذي أبلغت إيران عنه، ورجحوا أن التفجير ارتبط بعدد من أجهزة الطرد المركزي، جديدة وقديمة، لكّنها الأجهزة الأهم في كل ما يتعلّق بتخصيب اليورانيوم بمستويات عديدة، بحسبهم. وشددوا على أن توقيت الهجوم ليس عرضيًا.

وفي طهران، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن ما جرى في نطنز "عمل إرهابي نووي"، وعلى الوكالة الدولية مواجهة هذه الإجراءات، وتابع أنّ إيران "تحتفظ بحقّ الردّ".

وقدّر المحلل العسكري للقناة 13، ألون بن دافيد، أن الانفجار أدّى إلى انقطاع التيار الكهربائية عن أجهزة الطرد المركزيّة في المنشأة، "ما أفقد إيران القدرة على تخصيب اليورانيوم في هذه المنشأة التي تضمّ قرابة 7000 جهاز طرد مركزي"، وأضاف أن التقديرات هي أن الضرر لن يكون بالإمكان إصلاحه قبل أشهر.