توثيق 20 انتهاكاً إسرائيلياً ضد صيادي غزة في مارس الماضي

الأحد 11 أبريل 2021 08:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
توثيق 20 انتهاكاً إسرائيلياً ضد صيادي غزة في مارس الماضي



غزة /سما/

وثّق مركز حقوقي فلسطيني، 20 انتهاكاً، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال آذار/ مارس الماضي.

وذكرت دائرة "الضغط والمناصرة" في اتحاد لجان العمل الزراعي، أن قوات الاحتلال استخدمت مختلف الأساليب والأسلحة التي تلحق الأذى الجسدي والمادي لدى الصيادين لتزيد من معاناتهم.

وقالت الدائرة في تقرير لها اليوم الأحد: "إن شهر مارس كان الأكثر وحشية من قبل الاحتلال، حيث تميز باستخدام أسلحة حربية جديدة وقاتلة كالتي استهدفت قارب عائلة اللحام والتي نتج عنها تفجير ذلك القارب واستشهاد ثلاثة صيادين من نفس العائلة".

وأضافت: "لم تكن الانتهاكات الأخرى التي تمارس من قبل الاحتلال بشكل يومي بعيدة عن المشهد الوحشي المتكرر في كل شهر والتي تتمثل في عمليات إطلاق النار والقذائف الصاروخية وضخ المياه العادمة وغيرها".

كما تم تدمير قاربين اثنين خلال هذا الشهر تعود لكل من الصياد أشرف العاوور والذي تضرر بشكل جزئي بالإضافة إلى حسكة الصياد حجازي اللحام وهو القارب الذي كان على متنه الشهداء الثلاثة.

واعتبرت الدائرة أن هذه الانتهاكات الوحشية التي تمارس بحق الصيادين أصبحت روتين وحشي يزداد يوما بعد يوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضاربا بعرض الحائط كافة الاتفاقيات الموقعة والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني.

وأشار الاتحاد إلى أنه يقوم بتوثيق وتسجيل هذه الانتهاكات من خلال صفحاته المختصة في متابعة قضايا الصيادين والمزارعين من أجل تسليط الضوء وفضح هذه الجرائم أمام المجتمع الدولي وكافة المنصات الحقوقية المحلية والدولية من أجل الحصول على غطاء يحمي هؤلاء الصيادين ويمنحهم ممارسة عملهم داخل البحر دون خوف وبعيدا عن الجرائم الوحشية التي تستخدم بحقهم.

وحسب نقابة الصيادين، فإن مهنة صيد الأسماك، التي يعمل فيها نحو 4 آلاف شخص، تراجعت بشكل غير مسبوق في القطاع؛ بسبب تراجع حجم الصيد اليومي، جراء القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال، على المساحات التي يسمح فيها بالصيد.

ومنذ 14 عاماً، تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حصاراً متواصلاً على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية والصحية.