كشف رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني الأطراف التي قال إنها التي تقف خلف الأحداث الأخيرة في الأردن، موضحا السبب وراء ذلك.
وقال حمد بن جاسم إن "ما حصل مؤخراً في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة كان يخطط له منذ فترة طويلة من بعض مسؤولي الإدارة الأميركية السابقة وإحدى دول المنطقة بهدف استبدال النظام الحالي في الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني".
وأضاف في تغريدات بحسابه على تويتر: " كان السبب الرئيسي وراء تلك المحاولة الفاشلة وقوف الملك عبد الله ضد أي تطبيع على حساب القضية الفلسطينية أو ما أصبح يسمى "بالعهد الابراهيمي" فكان ذلك الموقف عقبة أمام تلك المخططات".
وتساءل رئيس الوزراء القطري الأسبق: "أما آن الأوان لتتوقف هذه المغامرات التي تضعف منطقتنا وتجعل الغير يستخف بنا؟".
وشدد على أن استقرار الأردن مهم لمجلس التعاون بشكل رئيسي، معتبرا أن "استقرار الحكم فيه (الأردن)، بل ودعمه واجب لأننا نحتاج مزيداً من الاستقرار والمصداقية في منطقتنا خدمة لمصالحنا".
واهتزت المملكة الأردنية تحت وقع "مؤامرة"، قالت السلطات إنها استهدفت استقرار وأمن البلاد، والمتهم الرئيس فيها هو الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني إضافة إلى مقربين منه، إلا أن الملكة نور والدة الأمير حمزة نفت الاتهامات الموجهة لنجلها. وعبرت دول غربية وعربية عن دعمها للمملكة الهاشمية في هذه الظروف.
ووجه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، رسالة إلى الشعب الأردني حول التطورات الأخيرة المتعلقة بولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين.
وقال الملك عبد الله الثاني، في رسالته إنه "تم وأد الفتنة والأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي وهو التزم السير على نهج الآباء والأجداد"، مشيرا إلى أنه قرر "التعامل مع موضوع الأمير في إطار الأسرة الهاشمية وأوكل هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال".