إعلام إسرائيلي: الموساد يقف خلف تفجير نطنز.. والكابينت يجتمع الاحد لبحث هذه الملفات

الأحد 11 أبريل 2021 05:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
إعلام إسرائيلي: الموساد يقف خلف تفجير نطنز.. والكابينت يجتمع الاحد لبحث هذه الملفات



القدس المحتلة /سما/

نقل موقع "واللا" والقناة 13 الإسرائيليان عن "مصادر غربيّة"، اليوم، الأحد، أن الموساد يقف خلف تفجير مفاعل نطنز، الليلة الماضية.

بموازاة ذلك، يجتمع المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغّر ("الكابينيت") يوم الأحد المقبل، لبحث الملف الإيراني، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة، اليوم، الأحد.

ومن المقرّر أن يتطرّق الاجتماع إلى مفاوضات الاتفاق النووي والتوتّر مع إيران في المنطقة.

ويأتي اجتماع "الكابينيت" بعد سلسلة هجمات إسرائيليّة وإيرانيّة ضد سفن تجارية للبلدين، كان آخرها استهداف إسرائيل سفينة تجسّس إيرانية في البحر الأحمر، وبعد "حادثة" في مفاعل نطنز النووي، رجّحت وسائل إعلام إسرائيليّة أنها نتيجة هجوم سيبراني إسرائيلي.

وهذا أوّل اجتماع للكابينيت منذ شباط/فبراير الماضي.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في أعقاب لقائه مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الذي وصل إلى إسرائيل اليوم، إن "إسرائيل تنظر إلى الولايات المتحدة كشريكة لكافة التهديدات ضدها، وبضمنها إيران. وفي طهران الحالية يوجد تهديد إستراتيجي للشرق الأوسط كله ولإسرائيل. وسنعمل معا كي يضمن أي اتفاق جديد مع إيران أمن العالم ودولة إسرائيل".

وقال أوستن إن "التزامنا لإسرائيل، الحليفة الهامة للولايات المتحدة، لن يتغير. وسنضمن التفوق العسكري الإسرائيلي. واتفقنا على العمل من أجل توسيع التعاون بين الدولتين في مجال الدفاع". ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن أوستن لم يذكر إيران خلال تصريحاته.

وحسب المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، رون بن يشاي، فإنه ليس واضحا حاليا إذا كانت هناك علاقة بين إسرائيل وانقطاع الكهرباء في منشأة نطنز، "لكن من الواضح أن انقطاع الكهرباء يعرقل تشغيل أجهزة الطرد المركزي الحديثة التي وضعتها إيران في هذا المكان، وكذلك الأجهزة القديمة التي تخصب كميات كبيرة من اليورانيوم. وليس واضحا بعد إذا نجح الإيرانيون من إصلاح انقطاع الكهرباء في نطنز، وما إذا تسبب الخلل بضرر لأجهزة الطرد المركزي الجديدة".

ورجح بن يشاي أن يكون الإعلان الإيراني عن الخلل في المنشأة نابع من سببين. الأول، هو أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتواجدون في المنشأة وليس بالإمكان إخفاء انقطاع التيار الكهربائي عنهم لفترة طويلة؛ والسبب الثاني، هو أن الإعلان على لسان متحدث رسمي غايته إثارة رد فعل من جانب إسرائيل، "وفحص ما إذا كان هذا حادث أو أن لإسرائيل علاقة بما حدث".

كذلك رأى المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن أحداثا وقعت في منشآة نطنز في الماضي، بينها إدخال الفيروس الإلكتروني "ستوكسنت" إلى أجهزة حاسوب المنشأة، قبل عشر سنوات تقريبا، والتفجير في المنشأة نفسها، في تموز/يوليو الماضي، تدل على أن هجوما سيبرانيا إسرائيليا تسبب بالخلل فيها الليلة الماضية.