قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" إنها تابعت باستغراب وقلق بالغين تقديم أكثر من 200 طعن بحق مرشحين في أكثر من قائمة انتخابية تخوض السباق الانتخابي التشريعي للانتخابات التشريعية الفلسطينية الثالثة.
وذكرت "حشد" في بيان صحفي، اليوم السبت، أنها تدرك أن تقديم الطعون بحق المرشحين والقوائم حق كفله القانون لغاية دعم مسار تحقيق انتخابات نزيهة وشفافة.
واعتبرت "حشد" أن "هذا العدد الكبير من الاعتراضات ومضمون بعض ما سرب منها عبر وسائل الإعلام المختلفة يعكس محاولة استغلال هذا الحق في إطار تحقيق منافع غير مشروعة لا علاقة لها بالقانون.
وأوضحت أن بعض هذه الطعون كان استغلالا لمعلومات السلطة وأدواتها للطعن في مرشحين من قوائم أخرى، لافتة أن هذه الممارسات لا تتوافق مع ميثاق الشرف والقانون.
وحثت "حشد" لجنة الانتخابات المركزية على ضرورة التمسك بأعلى مستوى من الشفافية والنزاهة والنظر في الطعون من زاوية الغاية المحددة لها، واستبعاد أي طعن كيدي أو غير قانوني يهدف لتحقيق منفعة سياسية على حساب القانون وسيادته.
واعتبرت "حشد" أن محكمة قضايا الانتخابات أمام اختبار وتحدي حقيقي يتمثل بضرورة الانتصار للقانون وعدم التعاطي مع الطعون ذات الطابع الكيدي وغير القانوني.
كما طالبت الكل الفلسطيني بضرورة التصدي الفعال لنهج الاقصاء والانتقام الساسي والالتزام بميثاق الشرف والقانون وبما يعزز مسار نزاهة العملية الانتخابية.