أدى العشرات من الفلسطينيين، صلاة الجمعة في خيمة "اعتصام سلوان"، دعا إليها أهالي البلدة بعنوان " سلوان أرض وقفية عربية وفلسطينية".
وتحدث الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في خطبة الجمعة من خيمة سلوان عن "تسريب البيوت" وقال:" من سرب عقاره يوم أمس في سلوان سره في شهر شعبان ورفعت سيئاته في هذا الشهر الفضيل "هذه هديته للأقصى ولشهر رمضان" هذه جريمة نكراء وخيانة عظمى لا توجد خيانة أشد منها ."
وأَضاف في خطبته :" سبق وأن حذرنا من سلوان حول عمليات التسريب، مثمنا موقف أهالي سلوان المتمسكين ببيوتهم، وقال :" لكن هناك الدخلاء على سلوان، ونحن نعتبر ما حصل يدق ناقوس الخطر لأن الاحتلال يستهدف بلدة سلوان ويطلق عليها الحي اليهودي".
ناشد الشيخ صبري الحذر الدائم قبل أي عملية بيع، وقال:" على من يريد بيع منزله بحسن النية عليه أن يعلن قبل أن يقوم بذلك "أريد أن أبيع الى فلان" ، أما من يسكت ويتستر هو مرفوض.. التسريب مكشوف علينا أن نحذر ونتابع".
وأضاف أن من سرب لا توبة له.
وثيقة "شرف أهالي سلوان"
كما اعلن أهالي سلوان، بعد خطبة الجمعة، عهد ووثيقة "شرف سلوان" بالمحافظة على البلدة، بيوتها وأرضها التي هي عنوان ورمز الوجود، ورفع المخلص ونبذ الخائن والامتناع عن مشاركته في المناسبات وعدم غسله وتكفينه ودفنه في مقابر المسلمين لكل خائن... الأرض والمنازل هي ميراث الآباء والأجداد .. والأرض التي رويت بدماء الشهداء والأسرى الذين ضحوا بزهرة شبابهم.. كما نعلن التبرئة وهدر دم كل شخص باع شبرا من أرض سلوان و من سمسار ساهم في ذلك.
وفجر أمس الخميس، سرب 3 بنايات سكنية وقطعة أرض لجمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية في حي بطن الهوى في سلوان.
