اعترضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وفداً من مدينة القدس على مدخل مدينة باقة الغربية أثناء دخولهم الى المدينة من أجل تقديم التهاني بمناسبة حرية الأسير رشدي أبو مخ الذي أمضى 35 عاماً خلف القضبان، فنقلتهم الى شرطة باقة الغربية وابلغتهم انهم موقوفين على ذمة المخابرات الإسرائيلية وهم؛ عبد اللطيف غيث وناصر أبو خضير وهما المرشحين على قائمة نبض الشعب للانتخابات التشريعية، إضافة الى راسم عبيدات وحسن ابو خضير وعدنان شلالدة.
وقال الكاتب راسم عبيدات: " يبدو ان الاحتلال وأجهزة مخابراته فقدوا صوابهم ووصلوا الى مرحلة الإفلاس".
وأضاف: "على مدخل باقة الغربية اعترضتنا شرطة الاحتلال ومخابراته وبعد طول انتظار تم اقتيادنا الى محطة شرطة باقة الغربية، وأبلغنا بأننا موقفين على ذمة المخابرات وتم تحويلنا للتحقيق في المسكوبية، حيث أبلغونا الساعة الخامسة بأن عليكم أن تكونوا في المسكوبية في تمام السادسة مساء، وقلنا لهم "بنركب جنحان" وبنوصل، وفي الطريق الى المسكوبية أبلغت مخابرات الاحتلال المحامي بلال نعامنة بأن علينا الحضور غداً الساعة العاشرة صباحاً للتحقيق في المسكوبية".