قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، صباح اليوم السبت، إنّ "الوضع الصحي للأسير عماد البطران المضرب عن الطعام مستقر حتى اللحظة بعد موافقته على أخذ المدعمات الصحيّة".
وبيّن أبو بكر خلال تصريحاتٍ إذاعيّة، أنّه "وحتى اللحظة لا يوجد تواصل جدّي من أجل انهاء معاناة الأسير البطران، والمسؤول عن حل قضيته والاستجابة لمطالبه هي مخابرات الاحتلال وليست مصلحة السجون".
وبشأن حملة تطعيم أهالي الأسرى، أوضح أبو بكر أنّ "حملة تطعيم أهالي الأسرى بدأت يوم الخميس الماضي في منطقة رام الله والبيرة ضد فيروس كورونا".
وأكَّد أنّه "خلال يومين سيتم استكمال تطعيم كل ذوي الأسرى وبعد ذلك يستطيعون زيارة أبنائهم في السجون من خلال الصليب".
يوم الأربعاء، أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، بدء تطعيم أهالي الأسرى من الدرجة الأولى بالتنسيق مع هيئة شؤون الأسرى في مديرية صحة رام الله والبيرة.
وأوضحت الكيلة أنّ "هذه الخطوة تهدف لتمكينهم من زيارة أبنائهم في السجون الصهيونية، فيما ستشهد بقية المحافظات حملات مماثلة بعد استكمال التنسيق مع الهيئة لترتيب الكشوفات".