قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، اليوم الجمعة، "إنّ الهيئة تدرس توسيع المجرى الملاحي، بعد حادث جنوح سفينة "إيفر جيفن" العملاقة، الذي أدى إلى انسداد القناة، وتوقف حركة الملاحة فيها".
وبشأن خطط قناة السويس لتطوير الممر الملاحي، أوضح ربيع أنّه يجري دراسة توسيع القناة بعد حادث جنوح السفينة، مُؤكّداً في الوقت نفسه على أنها ليست بحاجة إلى زيادة عمقها، وفق ما ذكرت صحيفة (الشروق المصرية).
وشدد على أنّ عمق قناة السويس يصل في الوقت الحالي إلى 24 متراً، أي ما يعادل 66 قدماً.
وكان رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع أعلن، يوم أمس الخميس، عن خطوة جديدة بعد إنجاز تعويم السفينة "إيفر غيفن" بقناة السويس خلال 6 أيام فقط، حيث قال: "إنجاز تعويم السفينة العالقة بقناة السويس خلال 6 أيام سيدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وأضاف: "أنّ الحادث كان سيستغرق من شهرين إلى 3 أشهر في أعظم الدول قدرات وإمكانيات"، متابعا "لم يتبادر إلى ذهني فشل رجال الهيئة فى تأدية المهمة، ولم أشك فى خبراتهم إطلاقاً".
يُشار إلى أنّ حركة الملاحة في قناة السويس، قد استؤنفت، الإثنين الماضي، بعد نجاح عملية تعويم السفينة الجانحة "إيفر غيفن"، عقب 6 أيام من تعطيلها لحركة الملاحة في الممر البحري الحيوي، ونشرت هيئة قناة السويس المصرية بثا مباشرا لعملية تعويمها وتحريكها.